(العدل الثورية) تتحوَّل إلى حزب (مستقبل السودان)
الخرطوم – المجهر
أعلنت حركة العدل الثورية برئاسة المهندس “محمود إدريس تيراب”، تحولها رسمياً إلى حزب سياسي باسم (مستقبل السودان)، قبيل أيام من عقد مؤتمره التأسيسي، فيما وجهت حركة جيش تحرير السودان للعدالة مكاتبها وأنصارها في الخارج للتنسيق مع لجان الحوار المجتمعي.
وقال رئيس حركة العدل الثورية المهندس “محمود إدريس تيراب”، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، أمس (السبت)، إن الخطوة التي اتخذتها الحركة تهدف إلى دعم حالة السلام التي تعيشها البلاد، وتساهم في إسناد عملية الحوار.
وأضاف أن الحركة ومن خلال مشاركتها في جلسات لجان الحوار، لمست جدية ومسؤولية من كافة المكونات السياسية المشاركة في إيجاد الحلول الناجعة لأزمة الوطن.
وأكد “تيراب” استعداد حزب (مستقبل السودان) للتعاون مع كل الكيانات السياسية في البلاد، وصولاً إلى تراض يحقق الاستقرار والسلام والتنمية. وناشد الأحزاب والحركات الممانعة للحوار بضرورة الانخراط فيه باعتباره الهم الأكبر لأهل السودان.
من جانبه، أكد مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية استمراره في دعم مسيرة السلام، وإسناد الحوار الوطني بالبلاد، تعضيداً لعملية الاستقرار والتنمية في السودان.
وقال الأمين العام للمجلس “عبود جابر” في مؤتمر صحفي أمس (السبت) بمقر المجلس، إن المجلس آلية سياسية جامعة تعمل على تحقيق التناغم والانسجام بين المكونات السياسية المختلفة.
وأعلن “جابر” دعم المجلس لتوجه الحركات المسلحة نحو التحول إلى أحزاب وكيانات سياسية فاعلة في الساحة السياسية، وذلك لوضع حد نهائي لحالة الاحتراب والصراع المسلح.
في الأثناء، وجهت حركة جيش تحرير السودان للعدالة مكاتبها وعضويتها بالخارج، للتنسيق مع لجنة الحوار المجتمعي في الخارج لدعم الحوار الوطني والمجتمعي.
وقال القيادي بالحركة “مبارك محمد أحمد”، عقب مشاركته في الاجتماع التنسيقي للحوار المجتمعي للعاملين بالخارج، إن المتبقي من أعمال الحوار يعد الحد الفاصل.
وعزا ذلك للقضايا المهمة التي أثيرت مثل قضية الجنائية والمستوطنين الجدد وقضايا الحكم في البلاد، وكثير من القضايا الكبيرة لا تزال محل نقاش.
وناشد “أحمد” المتحاورين تجاوز العقبات حتى لا تمثل الجزئية المتبقية معضلة. وطالب بعدم التكهنات بالمخرجات قبل أوانها. وقال إنه على الحكومة تنفيذها حتى يزول الخوف بعدم الرجوع للمربع الأول.
وأضاف أنهم التمسوا من بعض الحركات الممانعة من خلال اتصالاتهم بهم، أنه لا مانع من لحاقهم بالحوار في أية لحظة.