رأي

ربع مقال

جاء في الحديث الذي رواه  يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جِبريل عليه السلام ضمن ما سأله عن يوم القيامة وأحوال أهل النار:   (مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟!)
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون، واسمها الهاوية. والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم. والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سَقَر. والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ، والمجوس، واسمه لَظَى . والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحُطَمَة . والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صل الله عليه وسلم،  فقال له عليه السلام: (ألا تخبرني من سكان الباب السابع) ؟
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا. فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام:
(يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي، واشتدّ حزني، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟)
قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك. ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل .
اللهم لا ترينا هذه الأبواب أبداً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية