رأي

النشوف اخرتا

فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
{ نبدأ برسائل التهاني من الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) ومسدار للصديق “إسماعيل الجعلي” شاعر المسادير.
الرسالة تقول:
أزف خالص التهاني والتبريكات للشعب السوداني كافة وليك أستاذي وكُتّاب جريدة (المجهر) بأعياد الاستقلال المجيد وقدوم العام الجديد.. مرت سنة بكل ما فيها من أفراح وأتراح بتمنى يتبدل حالنا وتكون سنة جديدة سعيدة في كل النواحي وأكيد الجاي أحلى بإذن ربي وأعفو عننا وعام سعيد على الجميع.
ويقول المسدار:
سودانا العزيز في عِزة بي حريتو.. أكمل الستين
وهسع نحنا وولدنا الجانا وأبواتنا القبيل ولدونا..
باستقلالو فرحانين..
وبلدنا بلد بناتو نجوم وفيهو رجال يختوا الدنيا في الواطه
ويقيموا الدين..
ونحنا بنفتخر بالحققوا استقلالنا قدامن أبو الوطنية
أبونا الأزهري إسماعين..
{ الصديق “حسن محمد صالح” يقول في رسالته: لجنة الحوار الوطني المعنية والمناط بها مناقشة وتحديد أطر الهوية.. إن شاء الله تتناول الممارسات المستوردة الملازمة لمناسبات أفراحنا خاصة زفة العروس ليلتزم فيها بأغنياتنا العديدة والتي تعكس تراثنا.
وفي سياق آخر جاء في رسالته: عنونها بـ”لغتنا العربية” قال لها:
النساء هن الدواهي.. والدواهُن
لا طيب للعيش بلاهن والبلا.. هُن
فأجابت: والرجال هم المرهم والمُر هم
لا يطيب العيش بلاهم والبلا.. هم
{ أما الصديقة “ليلى الوسيلة” فهي مشغولة مع أمها المريضة شفاها الله وعافاها.. لذلك لم تعلق فأصبحت في شغل مع ممارضة والدتها  أنعم الله عليها بعاجل الصحة.
{ الصديق “الطاهر محمد حسين” من الدروشاب يقول في رسالته: مالك قايم على فرقة كورال كلية الدراما والموسيقى.. والله بتمتعنا وبتطربنا.. عيبا لي مالها؟
أقول للصديق “الطاهر” أنا ذاتي تطربني.. فنحن نحب الغناء الجماعي ونغني مع الفنانين في حفلاتهم.. أنا لست ضدها إن انحصرت في مهامها الأكاديمية، لكني ضد أن تصبح تكريساً للماضوية وتجاوز المفهوم الحداثي للتراث، وأن تصبح تجارية هاضمة للحقوق لا تبالي بالقوانين.
{ الصديقة “حبوبة هديل” تقول في مهاتفة لها: إنني في الأغاني التي ذكرتها في تناول أغنيات مهمة.. مثل (يا ناس لا لا) لـ”عثمان حسين” و(يا ناس شوفوا لي حلل)..
ذكرت لها أن ذلك كان على سبيل المثال لا الحصر.. وذكرت لها أغنية “أحمد المصطفى” (في ناس في المرة سابونا وبكره الحلوة بتجينا).. وذكرت لها (ناس قُراب منك عرفوا سر حزني) للشاعر الكبير “محمد الطيب عربي” (شوفوا الحلوين) وهي لثنائي العاصمة، وقلت لها يمكن الاسترسال، ثم أنا ذاتي فوجئت بالكم الكبير للأغاني التي وردت فيها مفردة (ناس).. ويا “حبوبة هديل” الناس بتنسى.
وأختم بمختارات شعرية من وحي آخر العام الماضي:
دقيت على بابو.. عُش الهوى الخالي
وسألني محرابو.. عن حالي وأحوالي
وسؤالو جوابو.. بقى دمع متوالي
**
الدنيا دوارة.. وبرضو المصير مجهول
من حارة لي حارة.. الذكرى تبرا الزول
لكنو يا خسارة.. الحول يلاقي الحول
ما ضحكت أطيارا.. ولسه الأمل مخذول

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية