نجوم السياسة يغردون بأمنياتهم عبر (المجهر) ويجددون تطلعهم للتغيير الشامل
تمنوا أن يكون 2015 آخر عام للخلافات بين السودانيين
الخرطوم ــ محمد جمال قندول
ساعات وتنطلق الأفراح ابتهاجاً بعام جديد وتجرد فيه الأنفس حصيلة عام كامل مضى إلى دفاتر النسيان والذكريات، على أمل أن يكون العام الجديد عام خير وأمن وأمان ونجاح وسعادة للأفراد والجماعات والكيانات والمؤسسات والأحزاب وغيرها.
(المجهر) وفي سياق معايدتها على السياسيين، تلمست امنياتهم للعام الجديد، التى تهدي مشوار حياتهم المقبلة.
سنة بائسة
القيادي بحزب الإصلاح الآن “أسامة توفيق” وصف لـ(المجهر) العام الذي يمضي في خواتيمه بكلمتين فقط (سنة بائسة)، وزاد: لم ننعم بالاستقرار في أي شيء.
وتمنى “توفيق” أن يكون 2016 عاماً للخير والرفاه، وأن يحافظ فيه السودانيون على وحدة ما تبقى من الوطن، وأن يهدي الله القائمين على أمر البلاد لأن يعلموا أن قضايا الوطن لن تحل إلا عبر حوار شامل.
كفاية ظلم
أما رئيس قوى الإجماع الوطني، فاروق أبو عيسى، فقد قال لـ(المجهر) إنه يتمنى أن يكون هنالك تغيير حقيقي في السودان في العام الجديد، وزاد: كفاية ظلم، السودانيون ظلموا بشدة ويستحقون مستقبلاً أفضل، يجب إيقاف الحرب وأن يتحقق السلام والتحول الديمقراطي في البلاد.
ووصف “أبو عيسى” 2015 قائلاً: “كان عاماً للبؤس والفقر والحرب والضياع والفرقة”.
رسالة السلام
أما المستشار الإعلامي للسفارة المصرية أ.”عبد الرحمن ناصف”، فقد تمنى أن ينعم الله على الأمة السودانية بلم الشمل ورفع راية الدين الإسلامي الحنيف الصحيحة، وتحقيق رسالة السلام التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية، وأضاف خلال حديثه لـ(المجهر) أنه على الصعيد العربي والأفريقي، يتمنى أن يحدث تعاون قوي وفعال على مستوى الحكومات والدول والشعوب، بما يحقق تكاملاً في المجالات الاقتصادية والسياسية.
العيش الكريم
فيما تمنى القيادي والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين، للشعب أن يعم السلام وأن تتوقف الحرب، وتنشد قيم الحرية والديمقراطية والعيش الكريم، بتغيير يضع السودان أمام مرحلة جديدة، يعيش فيها المواطن السوداني عزيزاً مكرماً في وطنه، شأنه شأن بقية العالم، وزاد: نريد أن نعيش كما يعيش المواطنون في كل الدول التي سبقتنا كثيراً في كل المجالات.
ووصف “ضياء الدين” العام 2015 في حديثه لـ(المجهر) بالسلبي، وقال: هو امتداد وملخص لما قبله، وهو عام تراكمت فيه السلبيات، حتى وصلت الأزمة الوطنية إلى مرحلة أن تكون شاملة ومركبة.
سلام واستقرار
أما الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي “كمال عمر”، فقد قال لـ(المجهر) إنه يتمنى أن يكون 2016 عاماً للسلام والاستقرار للسودان والسودانيين، وأن يشهد المواطنون انفراجاً في الوضع الاقتصادي الخانق.
وأضاف في حديثه، أن الأمنية الأغلى أن يمضي الحوار الوطني الدائر حالياً إلى مرحلة وفاق سياسي، وأن تشهد البلاد طفرة كبيرة على مستوى العلاقات الخارجية، خاصة وأننا في السنوات الأخيرة أصبحنا (منكسرين)، وأضحت الكثير من حدودنا مغتصبة ومنتهكة من قبل دول أخرى، دون ذكر اسمها.
عاماً للحرية
بينما اتفق القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “علي نايل علي” مع الرأي الذي يقول إن العام المنصرم كان سلبياً جداً في الحياة السياسية السودانية، وتمنى في حديثه لـ(المجهر) أن يكون العام الجديد عاماً للحرية للسودانيين، وأن يشهد انفراجاً في الأزمة الاقتصادية.
وأضاف “علي نايل” في حديثه، أن ما حدث في العام 2015 في كل مجالات الحياة السودانية لم يكن مرضياً، وأن التطلعات تكمن في أن يحدث تحول سياسي حقيقي في العام الجديد.
تغيير الأوضاع
وبعث القيادي بالحزب الاتحادي (الأصل) د.”بخاري الجعلي” بأرق التهاني للشعب السوداني بمناسبة أعياد الاستقلال ورأس السنة، وتمنى أن يحدث سلام حقيقي وتنمية، وأن يحدث تغيير في الأوضاع السودانية.
وتمنى لـ(المجهر) أن تمضي إلى المزيد من التوفيق، لتقديم خدمة صحفية مميزة.
توحيد الفصائل الاتحادية
أما القيادي العتيق بالحزب الاتحادي، الشيخ “حسن أبو سبيب” فقد تمنى أن يشهد 2016 توحيد الفصائل الاتحادية، وأضاف في حديثه لـ(المجهر) أنه يتمنى من السودانيين في هذه الأيام أن ينظروا إلى الأبطال الذين حققوا الاستقلال للوطن وأن يأخذوا منهم العبرة، وأن يخلصوا في خدمة الوطن.
وختم حديثه متمنياً أن تتحقق الأمنية الأغلى والمتمثلة في السلام.
عام شخصي مثالي
أما التشكيلي الكبير وأحد الشخصيات القومية بالحوار الوطني، د.”راشد دياب” فقد قال لـ(المجهر) إنه يتمنى أن تكون الثقافة في وضعها الطبيعي والمستحق في العام الجديد، حتى ترتقي بالمجتمع السوداني وأن يشهد العام الجديد وفاقاً وسلاماً ومحبة.
وأوضح “راشد” أن العام المنصرم على المستوى الشخصي، كان جيداً، حيث مثّل السودان في الكثير من المحافل الدولية مشاركاً بمعارض بعدد من الدول منها فنزويلا ودبي وغيرها، وعلى المستوى العام اعتبر أن العام كان حافلاً بمشاكل كثيرة حاصرت الوطن، ولا زالت عالقة ولم يحدث فيها تغيير، ويواصل حديثه: كنا نطمح في تغييرات كثيرة في مجال العمل الإبداعي وتغيير طبيعة ومنهج تجميل العاصمة من الأساس، ولم نوفق، ولكننا نتطلع إلى النجاح في العام الجديد.
بشريات السلام
أما القيادي بحزب الأمة القومي، الفريق “صديق محمد إسماعيل”، فقد قال لـ(المجهر) إن العام 2015 كان مليئاً بالتقاطعات والأحداث السياسية، وتمنى أن يكون 2016 عاماً للسلام الشامل في السودان بصفة عامة، و”دارفور” بصفة خاصة.
وأضاف في حديثه، أن أمنيته على المستوى الشخصي، تتمثل في دوام الصحة والعافية له ولكل الأصدقاء والأحباب وأن تعود وتترسخ الديمقراطية في البلاد.
وتوقع “صديق” أن يشهد العام 2016 تحولاً سياسياً كبيراً في كافة المشاكل التي تحيط بالوطن.
وقف الحروب
بينما وصف رئيس اللجنة العدلية بالمؤتمر الوطني “الفاضل حاج سليمان”، العام الجاري في خواتيمه بأنه شهد بشريات كبيرة ستعطي ثمراتها في 2016.
وتمنى “الفاضل” خلال حديثه لـ(المجهر) بأن تتوقف الحروب ويعم السلام، حتى يستقر الوطن والمواطن.
تداول سلمي
أما القانوني والقيادي بالحزب الناصري، “ساطع الحاج”، فقد تمنى أن يحدث تحول في الوضع السياسي يقود إلى تداول سلمي للسلطة، بما يحقق الديمقراطية والشفافية والتنمية.
وأضاف خلال حديثه لـ(المجهر) أن العام الماضي، عام سيئ في تقديري، شهد انهياراً كاملاً للاقتصاد، وارتفاعاً في معدلات الفقر، وكل هذا أتمنى أن يزول.
وتوقع “ساطع” أن يشهد 2016 تحولاً سياسياً إيجابياً.
شيخ “دفع الله” يطالب بالزواج مثنى وثلاث ورباع
أما البرلماني والشيخ المثير للجدل، “دفع الله حسب الرسول”، فقد بعث بأحر التهاني للشعب السوداني، وتمنى له السلام والاستقرار والأمن، وطالب شيخ “دفع الله حسب الرسول” خلال حديثه لـ(المجهر)، الرجال بالزواج مثنى وثلاث ورباع حتى يخرجوا مجاهدين يسهمون في حل مشاكل البلاد، وانتقد “دفع الله” اكتفاء الرجل السوداني بزوجة واحدة، معللين ذلك بالظروف الاقتصادية السيئة، وقال: (في نسوان شغالات موظفات وفي وزارات ومصالح حكومية عندهم القروش وأي شي بس ما لاقين رجال، المفترض الزينا نتزوجم).
مخرجات الحوار
فيما قال عضو الحركة الإسلامية، العميد (م) “صلاح كرار”، إن التمنيات تكمن في أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني بمخرجات تحقق الأمن والاستقرار، وأن يكون 2015 آخر عام يختلف فيه أهل السودان، وأن يقتنع كل أهل السودان بمن فيهم أهل المؤتمر الوطني، بأن لا أحد يستطيع أن يحكم السودان منفرداً، ويتجاوز الآخرين، لا حملة السلاح ولا أصحاب الجهاد.
ووصف “كرار” العام 2015 بأنه ملئ بالأحداث وحدث فيه تحول نحو العقلانية والواقعية، والاعتراف بالآخر.
نهاية للتمرد
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد “أحمد خليفة الشامي”، بعث عبر (المجهر) بأحر التهاني للسودانيين بمناسبة أعياد الاستقلال ورأس السنة، وقال إن الأمنيات تكمن في أن تكلل مخرجات الحوار الوطني بالنجاح، وأن تتراضى قلوب السودانيين بالمحبة وأن يتجاوزوا الخلافات، وأن يكون نهاية للتمرد في ظل بشريات كبيرة تحيط بالوطن على المستوى السياسي والعسكري والإقليمي والدولي.
لم شمل السودانيين
فيما تفاءل القيادي بالمؤتمر الوطني د. “ربيع عبد العاطي”، بأن يشهد 2016 تحولاً سياسياً كبيراً يخلق استقراراً للسودان والسودانيين، وقال لـ(المجهر) إن العام المنصرم شهد محاولات لجمع شمل السودانيين وبشريات في هذا الأمر.
وتمنى “ربيع” أن يشهد العام الجديد نجاحاً كبيراً لمخرجات الحوار الوطني.