ربع مقال
السراج المنير
خالد حسن لقمان
تبارى خلال الأيام الماضيات أحبة نبينا الأعظم محمد صلوات الله عليه وسلامه وعبر وسائط الإعلام الجديد كافة ومواقعه الاجتماعية في تهنئة بعضهم البعض بمناسبة مولده الشريف، وكان بحق تبارياً سامياً أخرج فيه المتبارون النفائس واللطائف المحمدية الشريفة، وتناجوا بها مستنشقين عبق المناسبة الجليلة المهيبة، كيف لا والمحتفى بذكرى مولده أعظم الخلق حبيب الله المصطفى بمدحه تعالى” (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).. فكيف وبأية كلمات وبأي معانٍ يمكن أن يمدح الناس من وصف بهذا من رب العالمين الذي حين وصف القمر قال: قمراً منيراً، وحين وصف الشمس قال: سراجاً وهاجاً، وحين وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا).. (الأحزاب- 46)، فاكتمل بهذا نبينا جمالاً وجلالاً وضياءً ونوراً.. صلى الله عليك وسلم يا حبيب الله.