"الترابي" "والقرضاوي" يتفقا ن على مشروع لتوحيد المسلمين بالدوحة
الخرطوم – طلال إسماعيل
اتفق رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ “يوسف القرضاوي” والأمين العام للاتحاد “علي محي الدين القرة داغي” – من كردستان العراق – في العاصمة القطرية “الدوحة”، مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ “حسن الترابي” – أحد أبرز المفكرين لقضايا التجديد – على إطلاق المشروع العالمي لتوحيد الإسلاميين في ظل التحديات والعقبات التي تواجهها التيارات والحركات ذات الصبغة الإسلامية، ومدافعتها حول قضايا الحكم والسلطة بعد إفرازات ثورات الربيع العربي. وتناولت مباحثات “الترابي” و”القرضاوي” تحديات العالم الإسلامي ومستقبل الحركة الإسلامية.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” لـ(المجهر) أمس (الأربعاء): (الشيخ القرضاوي له دور كبير جداً في قضايا العالم الإسلامي، وعندما يلتقي مع الشيخ “الترابي” فإن هنالك خيراً كبيراً قادماً لصالح وحدة الإسلاميين في العالم ومواجهة الحملة الشعواء ضدهم).
وبعث “كمال عمر” برسالة تطمينية أن الشيخ “الترابي” خضع لمراجعة طبية سنوية روتينية في “الدوحة”، قبل أن يتوجه إلى تركيا بعد انتهاء زيارته لقطر خلال الأسبوع القادم. وزاد: (حكومة “رجب طيب أوردغان” لديها مواقف مشرفة في العالم، و”الترابي” سيتوجه إلى تركيا بعد قدومه من “الدوحة” إلى السودان، قطر لديها دور كبير في السودان، وهي حريصة على الإسلاميين واستقرار المنطقة العربية. وزيارة الشيخ “الترابي” وجدت حفاوة بالغة من الحكومة القطرية التي لها إسهامات متعددة في أزمات الإسلاميين في السودان).
وامتدح “كمال عمر” دور قطر في حل أزمة دارفور ودعمها الإنساني لصالح مشروعات التنمية.
“الترابي” “والقرضاوي” يتفقا ن على مشروع لتوحيد المسلمين بالدوحة
الخرطوم – طلال إسماعيل
اتفق رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ “يوسف القرضاوي” والأمين العام للاتحاد “علي محي الدين القرة داغي” – من كردستان العراق – في العاصمة القطرية “الدوحة”، مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ “حسن الترابي” – أحد أبرز المفكرين لقضايا التجديد – على إطلاق المشروع العالمي لتوحيد الإسلاميين في ظل التحديات والعقبات التي تواجهها التيارات والحركات ذات الصبغة الإسلامية، ومدافعتها حول قضايا الحكم والسلطة بعد إفرازات ثورات الربيع العربي. وتناولت مباحثات “الترابي” و”القرضاوي” تحديات العالم الإسلامي ومستقبل الحركة الإسلامية.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” لـ(المجهر) أمس (الأربعاء): (الشيخ القرضاوي له دور كبير جداً في قضايا العالم الإسلامي، وعندما يلتقي مع الشيخ “الترابي” فإن هنالك خيراً كبيراً قادماً لصالح وحدة الإسلاميين في العالم ومواجهة الحملة الشعواء ضدهم).
وبعث “كمال عمر” برسالة تطمينية أن الشيخ “الترابي” خضع لمراجعة طبية سنوية روتينية في “الدوحة”، قبل أن يتوجه إلى تركيا بعد انتهاء زيارته لقطر خلال الأسبوع القادم. وزاد: (حكومة “رجب طيب أوردغان” لديها مواقف مشرفة في العالم، و”الترابي” سيتوجه إلى تركيا بعد قدومه من “الدوحة” إلى السودان، قطر لديها دور كبير في السودان، وهي حريصة على الإسلاميين واستقرار المنطقة العربية. وزيارة الشيخ “الترابي” وجدت حفاوة بالغة من الحكومة القطرية التي لها إسهامات متعددة في أزمات الإسلاميين في السودان).
وامتدح “كمال عمر” دور قطر في حل أزمة دارفور ودعمها الإنساني لصالح مشروعات التنمية.