الديوان

المذيعة "غادة عبد الهادي" في بوح خاص لــ(المجهر):

“شكر الله خلف الله” رجل فوق العادة.. وزواجي منه لم يكن للمصلحة
المذيعة السودانية تعمل في ظل بيروقراطية ذكورية
حوار ــ محمد جمال قندول
تعتبر من أميز نجمات الشاشة بـ(التلفزيون القومي) والتي استطاعت من خلاله إثبات تفوقها، بجانب أنها ترأس قطاع المرأة بنادي الهلال، بالإضافة إلى تجربتها بالإنتاج التلفزيوني عبر شركة خاصة بها، كل هذه الملامح ترسمها المذيعة “غادة عبد الهادي عربي” والتي جلست إلينا في حوار تحدثت فيه بكل جرأة عن الكثير من مشاكل التي تواجه المذيعة بجانب التناول لتجربتها وإلى مضابطه..
{ غادة بداية ما هو جديدك في الفترة المقبلة؟
ـــ أولاً سعيدة بالإطلالة عبر (المجهر) وعبرها أزجي أجمل التهاني للشعب السوداني بمناسبة أعياد الاستقلال ورأس السنة، وجديدي مفاجأة ستكون في مطلع العام الجديد.
{ وما هي طبيعة المفاجأة؟
ـــ أكيد لها ارتباط بمهنتي كمذيعة، ولكني لا استعجل أن أبوح بها حالياً وأفضل أن يعرفها الناس في السنة الجديدة، فقط أريد أن أعبر عن سعادتي بأنه تم اختياري كعضو بالمركز التنفيذي للإعلاميات العرب والذي سيدشن مكتبه بالخرطوم، ونحن نستعد حالياً لهذا المحفل الذي سيشرفه الكثير من النجمات الإعلاميات العربيات.
{ المذيعة السودانية؟
ـــ مالا المذيعة السودانية عذبتوها.
{ الانتقادات الدائمة التي تتعرض لها؟
ـــ شوف.. أنا أعتقد بأن المذيعة السودانية تعمل في ظل ظروف صعبة، وتنالها اتهامات ظالمة من واقع التعميم رغم أن لدينا مذيعات متمكنات وواجهات مشرفة، ولكن الإشكالية الحقيقية أضحت العمل وسط بيروقراطية ذكورية إدارية، وعموماً نحن في مجتمع ذكوري وعمل المرأة به الكثير من المحاذير.
{ هل ما زالت هنالك نظرات شائبة للمذيعة؟
ـــ استطعنا مؤخراً بأن نصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة عن مجتمع الإعلام وعمل المذيعة، وأنا شخصياً أسرتي كانت تمانع بأن أعمل في هذا المجال، ولكني اجتزت هذه العقبة وأقنعتهم، وفي نظري المسألة مرتبطة بالشخصية في كيفية عكس صورة ايجابية عن مجال عمله.
{ مجتمع الإعلام التلفزيوني هل هو سيء كما يثار؟
ـــ أبدا هو مجتمع كأي مجتمع، ولكنه تحت (المجهر) ومرصود من قبل العامة، وما هو متداول عنه ليس باستثناء عن باقي المجتمعات.
{ رئاستك لقطاع المرأة بنادي الهلال ماذا تقولين عنه؟
ـــ هو قطاع حيوي جداً خاصة في نادي مثل الهلال، والحمد لله نستطيع أن نقدم الكثير فيه بفضل الرؤية المتكاملة لنا في القطاع.
{ وماذا عن تجربتك في مجال الإنتاج الخاص التي اتجهت إليه مؤخراً؟
ـــ بعد كل هذه السنوات من الخبرة أعتقد بأن مسألة العمل في الإنتاج الخاص يجعل هناك أمل من خلال تقديم مادة إعلامية بمساحة أكثر حرية وهي أحدثت نضجاً كبيراً في شخصيتي.
{ ثمة الكثير من تجارب الإعلام التي فشلت ألم يجعلك تخشين على نفسك من نفس المصير خاصة وأن العمل فيه مكلف مادياً؟
ـــ شوف أنا لا أرى ماذا في أيدي الآخرين.. كل إنسان له تجربته وشخصيته الخاصة، أنا فقط على أن استفيد من التجارب السابقة وأن ابني عليها تجربتي.
{ زواجك من “شكر الله خلف الله”؟
ـــ هو أستاذي في المقام الأول ورجل نجم في المجال الإعلامي، والزواج قدم لنا الكثير نحن الاثنين وإن كان لي بصورة أكبر، حيث كان المقوم بالنسبة لتجربتي، وهو رجل فوق العادة ويحترم المرأة ويقدس الحياة الزوجية.
{ هل كان الزواج ناتجاً عن مصلحة أم حب؟
ـــ أبداً ما عندو علاقة بالمصلحة هو كان نتاج قصة حب واختيار.
{ الزواج من نفس الوسط؟
ـــ لا أستطيع أن أحكم بصفة عامةـ ولكن عن تجربتي أعتقد بأنها الأمثل والأنجح.
{ أفضل برنامج قدمتيه؟
ـــ سهرة كانت مع “فاطمة أحمد إبراهيم”.
{ شخصية تتمنين محاورتها؟
ـــ الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” نائب رئيس الجمهورية، وهو رجل لطيف جداً عكس ما يتصوره الناس.
{ ملامح من بدايات تجربتك الإعلامية؟
ـــ أذكر أننا قدمنا للمعاينات أنا و”نسرين سوركتي” وواحدة حالياً هجرت الإعلام ومقيمة خارج البلاد واجتزناها بنجاح وأخذنا دورة تدريبية 6 أشهر تحت قيادة أساتذة أكفاء مثل “كردش” و”عيساوي”.
{ الشهرة؟
ــ تجمع حب الناس لك، وفي نفس الوقت تقييدك وتحتاج إلى التعامل معها بصورة متزنة.
{ما لا يعرفه الناس عن “غادة”؟
ــ إنسانة عادية وبسيطة جداً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية