فوق رأي
حب من ركلة جزاء
هناء إبراهيم
سمعت أن نساء الدنيا ينظمن بطولة لدوري قلبك
وسوف تشارك كل الفرق…
كل الجميلات..
كل الحسناوات..
و(المكسرات) فيك..
هذه البطولة التي تقام برعاية شركات التعداد العاطفي، والمنقولة على قناة الغيرة وإذاعات فضولي.. من يا ترى الموعودة بكأس قلبك هذا العام؟!
أظن، وبعض الظن جميل، أن المتجولة في الربيع الأول من عمرها وردي التفاصيل تنافس بسحر، أما التي تحرز هدفاً واحداً بعينيها، فيحسِبه الحكم ثلاثة أهداف ومع ذلك لا يحتج الجمهور ولا يرمي الملعب بقاروراتِ المياه، فهي تنافس بضعف الأقوياء فيما يعرف بالتكتيك الماكر.
أو دعني أُرشح عربية العيون غربية القوام التي حين نظرت إليك أخذت من عمرك أعواماً وأعواماً.
جاء في الصحافة المحلية وقتها أن من غنت لمعاليك (كل شي منك حلو) كان كل شيء منها حلواً.
واعتماداً على ما نقلته كاميرا العيون العالمية، فقد كان الجمهور أكثر تفاعلاً مع مجنونة غرامك وهي تمشي على إيقاع الحب ثم تسقط بمنطقة الجزاء والحكم لا يحتسب شيئاً.
حتى من نالت إنذاراً عاطفياً في مشاعرها لم يكن الكرت الأصفر عقابها الوحيد، بل نظرة الهزيمة منك كانت أقوى.
هزمتها بجفاك..
هل أنا على حق أم أن إحساسي اتجه شرقاً ولن تقام بطولة لدور قلبك هذا العام وليس لهذه أو لتلك من كأس قلبك نصيب؟
من جهة قلبي: أتمنى ذلك.
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هنا: التحكيم في دوري الحب لا يحتكم إلى المنطق.
ولا القوانين..
بل يخرقها ويقول لها (بلي موادك وأشربي مويتها)..
و……
خوفي يصدق إحساسي
لدواعٍ في بالي.