رأي

فوق رأي

أخبار التاسعة سماحاً
هناء ابراهيم
الأتربة العالقة في سماء بُعدك تشير إلى ارتفاع نسبة الحنين في الدم وانتشار حمض )الدموعتيك( بالقلب وسريانه إلى الخدود، وحين يبكي القلب نسأل الله السلامة ونسألكم الدعاء والتبرع بالصبر والمحافظة على البيئة.
وهسه شربنا الشاي..
الغيوم الحاجباني عنك مبهمة النوايا، أحياناً تُظهر اللقيا وتبطن الفراق، وأحياناً تحجب كافة التفاصيل المتعلقة بهوانا، وكأنها تعمل لصالح الـ)إف بي أي (.
أحسب أن بعدك هذا يبيعنا أشواقاً منتهية الصلاحية، لذا تتعب دموعنا في نظافة دواخلنا، وتتعب همومنا  بانتظار عودتك يا سندباد العصر..
وإذا كان شوقك مدتو منتهية، أكيد إحساس هواك فاسد.
ما دايرة كلام دي..
لذلك لملم غيوم ريدك وأرحل (مسكول ما يعتر ليك).
والله جد..
 لا أرى حقيقتك في أتربة السفر والترحال..  فامسح عيوني بما أوتيت من صدق..
كلما كانت شبكة الصدق قوية و(واي فاي) الوضوح شغال، كان الاتصال أحلى.
جادة معاك..
الرمادي يعيق رؤيتي..
يجعلني لا أفهم قصيدتك في هذا الضباب الحسي.. فاكتب لي بيتاً على مقاس لغتي وبلوني المفضل في القراءة..
 لا أجيد الصبر بمراسم الوداع فلا تفرض عليّ مواقيت لصلاة الغائب.
ثم من أدراك أن دموع الفراق صالحة للوضوء..
أقول قولي هذا وجوي عكران بسببك
لا غبارك عماني عن حبك .. لا مطر ريدك هطل
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً:  أستغفرتك يا مالك روحي .
و……..
اتقِ ربنا فيّ

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية