النائب الأول: أي تفاوض حول دارفور مكانه "الدوحة" والاستفتاء في موعده

الفاشر –  يوسف عبد المنان
أوصدت الحكومة أبواب نقل ملف مفاوضات دارفور من “الدوحة”، ووضعه تحت مسؤولية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة “ثامبو أمبيكي”. وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول “بكري حسن صالح”، إن أي تفاوض حول دارفور مكانة “الدوحة” فقط ولا مجال للتفاوض حول دارفور بمنطقة أخرى، في وقت أعلنت الحكومة القطرية دعوتها لحاملي السلاح بالعودة لطاولة التفاوض وترحيبها باستضافة أي مفاوضات، وتقديمها دعماً غير محدود للسودانيين. وأطلق “أحمد بن عبد الله بن محمود” نائب رئيس مجلس الوزراء القطري دعوة للمانحين، بالوفاء بالالتزامات التي قطعوها على أنفسهم بدعم السلام والتنمية في دارفور.
وقال الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” في لقاء جماهيري أمس بمنطقة “تابت” محلية طويلة، إن الحكومة فتحت أبواب التفاوض للجميع من شاء فلينضم للحوار الوطني ومن شاء “الدوحة” مفتوحة. وقال: (نحن نحارب مجبرين على القتال). وأكد أن استفتاء دارفور قائم في موعده، داعياً المواطنين المشاركة بالرأي لتحديد ما إذا كانوا يريدون إقليماً أو خمس ولايات كما هو الآن. وأعلن “بكري” عن تكفل الدولة بسفلتة طريق الفاشر “تابت”، في وقت أعلنت الحكومة القطرية عن تكفلها بترفيع مركز صحي “تابت” لمستشفى هذا العام، وشراء كل المنتجات الصناعية لمجمعات النازحين والعائدين دعماً لاستقرارهم وتشجيعهم، وإنشاء (10) قرى أخرى بتكلفة قدرها (70) مليون دولار أمريكي، وتقديم (50) مليون دولار أمريكي أخرى للبدو والرعاة من أجل تطويرهم.