أخبار

هيئة علماء السودان: لا توجد مساواة مطلقة في الإسلام بين النساء والرجال

الخرطوم – المجهر
 أكد رئيس هيئة علماء السودان بروفيسور “محمد عثمان صالح”، أمس (الجمعة)، أنه لا توجد مساواة مطلقة في الدين الإسلامي بين النساء والرجال، وطالب بضرورة مراعاة التمايز الذي تقتضيه “سنن الله الكونية بين عباده”. وقطع “صالح” بأن المساواة المطلقة بين النساء والرجال التي يتحدث عنها البعض، لا تتفق مع قواعد الإسلام الحنيف.
ورفضت الحكومة طوال الفترة المنصرمة التوقيع على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو” التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1979.
وأضاف رئيس هيئة علماء السودان، “إن الله ساوى بين الناس جميعاً في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات، لكن التمايز سنّة من سنن الله الكونية التي تجسدت في الخلق واللون واللغة والميراث وغيرها”. ونوه إلى أن الإسلام ميز المرأة تمييزاً إيجابياً في نواحٍ كثيرة مثل شأن الأسرة، وعدّ الحديث النبوي الشريف القائل: (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال: أبوك)، تمييزاً إيجابياً في حق المرأة.
إلى ذلك توجه “محمد عثمان صالح”، (الجمعة)، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الرابعة 2015 ـ 2018، المزمع عقده يومي (الأحد والاثنين).
ويترأس الاجتماع الدكتور “يوسف القرضاوي” رئيس الاتحاد، ويدير الجلسات الشيخ “علي القره داغي”، أمين عام الاتحاد، بحضور ومشاركة أعضاء المجلس المنتخبين والمعينين وفق النظام الأساسي للاتحاد والمعتمد من جمعيته العمومية عالمياً.
وقال “صالح” لـ(وكالة السودان للأنباء) إن الاتحاد سيناقش في اجتماعه العديد من قضايا الأمة الساخنة، ليصدر البيان الختامي الموضح لموقفه تجاه تلك القضايا، والجهود التي يبذلها للمساهمة في حل النزاعات قدر ما يتاح له.
ويتضمن الاجتماع تقديم الأمين العام تقريراً عن أداء الاتحاد خلال العام الماضي، حيث يتضمن المشروعات والإنجازات والتحديات والمعوقات وتوصيات المرحلة، كما تقدم لجان الاتحاد تقاريرها وتوصياتها، وكذلك فروع الاتحاد ومكاتبه وممثلياته على مستوى العالم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية