آلية (7+7) تلتقي حركة العدل والمساواة الجديدة بأديس أبابا
قالت إن الحوار والتفاوض هو الخيار الإستراتيجي لحل الأزمات
أديس أبابا – المجهر
أكدت حركة العدل والمساواة الجديدة (جناح القائد منصور أرباب يونس) المنشقة عن حركة “جبريل إبراهيم” موقفها الثابت تجاه ما هو معلن من حوار، وأكدت أن السلام والتفاوض هو الخيار الإستراتيجي الأوحد لمعالجة قضايا البلاد وإنهاء أزماته، معلنة أن لقاءها بوفد آلية (7+7) بأديس جاء تلبية لدعوة السيد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” رئيس اللجنة العليا للحوار.
وقال الأمين السياسي للحركة “خالد ثالث أبكر”- حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- عقب اجتماع وفد الحركة مع الآلية بأديس أبابا، أمس (الجمعة)، إن الاجتماع جاء بغرض “مناقشة كيفية مشاركة الحركة في الحوار الذي يجرى بالخرطوم حالياً”، مبيناً أن وفد الحركة استمع إلى “تنوير ضافٍ من الأستاذ شعيب عضو الآلية حول مجريات الحوار”، مؤكداً أن حركته ستقوم بإرسال وفد منها للمشاركة في الحوار حال اتفاقها مع الآلية”، وزاد: “إن مشاركة الحركة قد ستكون إضافة حقيقية للمتحاورين”، داعياً الممانعين بالأحزاب والحركات إلى المشاركة لإنجاح الحوار.
من جانبه، قال “فضل السيد شعيب” عضو الآلية إن الآلية اجتمعت بوفد حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة “منصور أرباب يونس” وعضوية “تاج الدين عثمان إسماعيل” أمين الشؤون العدلية بالحركة، و”جمعة محمد جمعة” و”حذيفة محيي الدين” الأمين العام للحركة، قال إن اللقاء تطرق “للقضايا الوطنية والأساسية التي تؤرق الشعب السوداني منذ الاستقلال وحتى اليوم”، وأضاف إن طرح الحركة كان جاداً وموضوعيا ومقبولاً للآلية، متوقعاً أن تصل الاجتماعات إلى اتفاق يفضي لمشاركتهم في الحوار الوطني بالداخل.