علي عثمان : الحكومة متمسكة برفضها التعامل بالربا
كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، مساء أمس، لدى مخاطبته مشايخ الطرق الصوفية بمحلية بربر ضمن برنامج زيارته لولاية نهر النيل التي تختتم اليوم (الأربعاء) عقب اجتماع مع حكومة الولاية بمدينة عطبرة، عن تجديد ثورة الإنقاذ لنفسها بعد مرور (23) عاماً على ذكرى تسلمها مقاليد الحكم في السودان، من خلال مراجعتها للخطط، وإعادة ترتيب أولوياتها، والاستعداد للفترة المقبلة، بحسب عبارات طه، الذي جدد تمسك الحكومة بالنهج الإسلامي في إدارة شؤون الدولة، ورفض التعامل بالربا بالقروض الأجنبية والمنح المالية.
وقال طه: “إن كل عهد قطعناه لتطوير وتنمية كل ولايات البلاد لا رجعة فيه، وأن الإنقاذ إذا عاهدت أوفت، وتجتهد للاستجابة لكل المشاريع التي تطور النهضة الاقتصادية”.
وذكر النائب الأول للرئيس الأوضاع الاقتصادية التي سبقت مجييء الإنقاذ للحكم، وقال: “علينا أن نتذكر حينما جاءت الإنقاذ لم نجد خزانة مملوءة، كانت خاوية وقليل من الزاد وأقل منه في الوقود، ولم ترث الإنقاذ أرصدة أجنبية، ولم تَبِع الإنقاذ نفسها لأجنبي أو مستعمر، واتجهت لتخرج الناس من (العترة الأزمة والصفوف) وربطتهم بالمفاتيح التي تفتح خزائن الله، لا تراجع عن شرع الله ومنهجه وتحكيمه في الحياة”.