النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة) تعلق في رسالتها على مقال (حزب عمالة الشوارع) فتقول:-
مساء الخيرات أستاذي العزيز.. أصحاب المهن الهامشية الانت ذكرتها الناس بطلقوا عليها اللقب ده مع إني أرى العكس، فهي أهم مهن وهم عماد للمجتمع وعموده الفقري وأغلبها مهن تلعب دوراً كبيراً في حياتنا اليومية العملية والاجتماعية.
الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة يقول في رسالته:-
– حكاية حديقة الأحد تعيدنا إلى الحديث الشريف، حيث قال الرسول “صلى الله عليه وسلم”.. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم قالوا: بلى يا رسول الله.. قال: افشوا السلام بينكم.. وهكذا كما الحكاية فالتحية أنقذت حياة العامل.. صدق رسولنا الكريم.
الصديق “حسن محمد صالح” شقي شقي يقول في رسالته كل شتاء وانتو طيبين ومفضفضين والعيشة معدن ومافي شئيء معدوم.. والسنة يا أستاذ خلاص.. سؤال برئ: إذا كان هناك سياسيان يغرقان وأنت تستطيع إنقاذ أحدهما .. هل تقرأ الجريدة أم تشاهد التلفاز.
– الرئيس “ديجول” قال يوماً: إن السياسي لا يصدق ما يقول لذلك يستغرب أن يصدقه الناس!
– يا قلبي ما تقبل عذر لو عشت عمرك كلو ليل
أرقدوا عافية كان حبيبي بنتلاقى
– الصديق شاعر المسادير “إسماعيل الجعلي” يقول في رسالته:-
الزول الجمالو طبيعي صوتو خفيض وهادية مشيتو
شوقنا قبلنا نحنه يتوق دوام لي جيتو
الخلاهو في قلوب العوازل ديمة طابق كيتو
كوننا نحنه مسرورين نبادر لي غافرة سيتو
– الصديقة “ليلى الوسيلة” تبعث عبر الفضفضة رسالتين الأولى للأستاذ “يوسف عبد المنان” وتقول فيها: تحية عطرة للكاتب الفذ “يوسف عبد المنان” ويا ريت يقراها من يهمه الأمر ويعمل لمصلحة الحزب الاتحادي الديمقراطي ليضيف مذاق التنافس للممارسة السياسية في البلد لأنه حزب الوسطية والوطنية الحقة.
ورسالة ثانية تبعثها للكاتبة “هناء إبراهيم” تقول فيها: تحياتي لـ “هنوية” وأتحفظ بعيداً عن متناول الإهمال قراءة الصحف اليومية والاستماع للإذاعات حتى لا تسحب القنوات والأجهزة الذكية متعة الاستمتاع والاقتباس الصامت مع الحروف فبريق الشاشة يظلم كثيراً التلاقي الحميم.
تعازي:
وصلنا نبأ وفاة زوجة أخ الصديقة “ليلى الوسيلة” الأكبر “أحمد الوسيلة”، التعازي موصولة لها ولأسرتها.. تغمدها الله بواسع مغفرته (إنا لله وإنا إليه راجعون).
من مختاراتي
اعتذار
يا حبيبتي سامحيني
ماليه قلبي وماليه عيني
إلا مغلولة الأيادي..
ما قدرت يبين حنيني شعره بين شكى ويقيني في عيونك احتويني
وإنتِ حبك في عيوني من زمان أنا كلمونيقالوا إنت عزيزة غاليةزى جبين ترهاقا عالية إنت في مروي الأمارة وفي سفوح كسلا الإشارة وفي جبل مرة البشارة في حنايا عطبرة.. في نخيل حلفا الحضارة إنتِ في شندي الجساري إنتِ في مدني الجميلة غادة ما بترضى الحقارة في عيون بحري النضارة وفي صباح أمدر منارة يا حبيبتي أعفي ليا.. كنت دايراك تبقى جنة قلت ليك ندراً علياً أفتديك في كل محنة بس في حبك حاصروني، وفي زوايا الجُب رموني الحبايب ناصروني والعذابات ألهموني أملا حضنك بالأغاني، أزرع الموسم أماني بكرة تسعدنا الليالي القمح أصفر يلالي والطريق ما يبقى خالي بالشباب الصوتو عالي نقلع الفرح الخيالي.