(الشعبي) للغرب: لو انهار السودان كل الحركات المتشددة سوف تصلكم
الوطني): الأمن ضرورة تسبق معاش الناس
الخرطوم – يوسف بشير
حذر المؤتمر الشعبي الدول الغربية التي وصفها بالتحيز للحركات المسلحة، من مغبة وصول الحركات الإسلامية المتشددة من (داعش) و(بوكو حرام) لعقر دارها حال انهار السودان.
وكال الأمين السياسي للحزب “كمال عمر” في ندوة مجريات ومآلات الحوار، بميدان الرابطة بشمبات أمس (الثلاثاء)، هجوماً عنيفاً على الأحزاب الرافضة للحوار، وقال إنها متفقة على كراهية حزب معين. وقطع بأنها لا تملك قضية. وشدد على أنهم يرغبون في الوزارات فقط.
وتغزل “عمر” في الحوار الوطني وقال قبل انطلاقته كان ليس بمقدور الأحزاب إقامة ندوات حتى في دورها. وأوضح أن من شأن الحوار الإسهام في توضيح تاريخ البلاد الذي وصفه بـ(الملخبط). وقطع بأن الشعب لا يستحق الأحوال كالتي تجري في سوريا واليمن.
ووصف “عمر” المطالبين برئيس للحوار غير رئيس الجمهورية “عمر البشير” بالسخف. وتساءل كيف نطالب برئيس أجنبي لحوار سوداني. وأضاف كيف أمن المجتمع الدولي على ست قضايا تهم مصلحة البلاد.
ومن جهة أخرى قطع المؤتمر الوطني بأن الأمن ضرورة تسبق معاش الناس، وقال في ظل الحروب لا تتحقق التنمية لجهة ذهاب الميزانية لتأمين البلاد من العدوان.
وقال رئيس كتلة نواب الحزب في البرلمان “مهدي إبراهيم” خلال مخاطبته ندوة مجريات ومآلات الحوار الوطني بميدان الرابطة بشمبات أمس (الثلاثاء)، قال إن رئيس الجمهورية “عمر البشير” أعاد لنا الرشد بابتداره للحوار. وقطع بأنه – أي “البشير”- أكبر من امتحان تنفيذ مخرجات الحوار. وقال إنه موفٍ لكلمته.
ووصف الحوار بالمدرسة الفريدة في العالم الأفريقي والعربي. وقال عنه: (لو كل الناس دخلوا متوضئين وصادقين يلتمسون وحدة الصف سينتهي لما نريد).
وجزم “إبراهيم” بأن الإسلام برئ من ممارسات (داعش). وتساءل هل (داعش) تُمثل الإسلام وهو حرَّم سفك الدماء.
وأشاد بمجهودات المرأة السودانية بقوله: (طفت كل العالم ولم أرَ مثل النساء السودانيات).