سيحاسبنا (المناضلون)!!
{ بعض (مناضلي الكي بورد) المنتشرين في جميع أرجاء المعمورة على الشبكة العنكبوتية، يتوهمون أنهم (ثوار)، وأنهم أبطال، وأن باستطاعتهم التأثير على الرأي العام، وتحريك الشارع السوداني الذي ينتظرهم بفارغ الصبر لقيادة (التغيير) المنشود، وفي أثناء (سكرتهم) هذي تعودوا أن يطلقوا الشتائم والإساءات أرتالاً على الجميع، لا يستثنون أحداً، يبرعون في (البذاءات)، لأنهم غير مساءلين، وليس بالإمكان ملاحقتهم قضائياً، فهم مثل (الخفافيش) يتخفون – من فرط شجاعتهم – وراء الأسماء والألقاب (الوهمية) كوهم ثوراتهم، وبطولاتهم الهايفة..!!
{ وغالباً، أنا لا أرتاد المواقع الإسفيرية (غير الجادة)، إلاّ عابراً، كل بضعة أشهر، فأتعجب إذ أجد هجوماً أجوف عليَّ منشوراً على مواقعهم، أو بالأحرى (مراحيضهم)، منذ العام 2010، مثلاً، بينما نحن في العام 2012.. أتعجب.. وأتأسف، لأنني كلما غبت عنهم، شهوراً، أعود لأجدهم متأخرين.. متراجعين أكثر.. (متلككين) في الوحل!!
{ قبل أيام نشر أحدهم في أحد المواقع قوائم طويلة محتشدة بمئات الأسماء بأرقام تلفوناتهم، معتبراً أنهم (عضوية المؤتمر الوطني) من الصحفيين والإعلاميين!! وغالباً ما حصل عليها من أحد الموظفين بإحدى الوزارات من بقايا أرشيف كشف حضور المؤتمرات الصحفية، حيث توزع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة أيضاً استمارات للتواصل مع الصحفيين أثناء المؤتمرات واللقاءات الإعلامية والتفاكرية.
{ أسماء عديدة رصدتها في تلك القائمة الطويلة جداً، لا علاقة لها بالمؤتمر الوطني، وربما لم يدخل أصحابها مقر الحزب الحاكم يوماً..!!
{ أذكر اسم صحفية مقيمة – الآن – في “لندن”، ضمتها قائمة (الثوار)، وبالتأكيد، بل (قطع شك)، أنها أقرب إلى (حركات التمرد) من المؤتمر الوطني!!
{ الأغرب أن أحد (مناضلي الكي بورد) كتب معلقاً بقوله: (سنحاسبهم جميعاً واحداً واحداً، حتى الذين لم يسرقوا أموال الوطني، وحتى المهنيين منهم، لمساندتهم للمؤتمر الوطني)!!
{ مناضل آخر، كتب متوعداً: (كل هؤلاء وقفوا مع المؤتمر الوطني.. يبدو أن الوطن سيكون سجناً كبيراً ولن يسعهم)!!
{ إذا قرأت تخرصات هؤلاء، ستشعر – لا محالة – أن هذا النظام سيسقط غداً (فجراً)..!!
{ أما أنا فتداهمني رغبة في التقيؤ..!!
{ ليس مشكلة أن أتقيأ كل (6) أشهر.. مرة واحدة!!