بكل الوضوح
إنهم يعارضون الوطن !!
عامرباشاب
{ الكثير من المعارضين في غمرة معارضتهم الفاجرة للحكومة لا يفرقون بين الحزب الحاكم والحكومة، ولا يفرقون بين الحكومة والوطن. فمطالبة الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال المدعو “ياسر عرمان” للمملكة العربية السعودية بإيقاف دعمها للسودان يبين تفشي الجهل السياسي بين قادة الأحزاب السياسية عندنا في السودان، و يكشف عن قصور في الفكر السياسي والثقافة السياسية ويبين بأن الأحزاب السياسية في هذا الزمان خاصة أحزاب المعارضة سيطر عليها فاقدي الأهلية السياسية . وأمثال هذا (العرمان ) يعتقدون أن مفردة معارضة تعني العداء . والعجب العجاب أن هذا (العرمان) على رأس حركة تسمي (الشعبية ) وهو من أكثر المعارضين الذين يجاهرون بعدائهم للشعب ومحاربتهم للوطن.
أصوات الكبار تكسب
{ المطربون الكبار من أمثال “صلاح مصطفى” و”إبراهيم حسين” و”أبوعركي البخيت” و”مجذوب أونسة” و”إسماعيل حسب الدائم” وغيرهم من المطربين الحقيقيين تظل أصواتهم تسيطر على الأسماع رغم ابتعادهم عن المشهد الإبداعي في زمن شهد الفوضي وعم فيه تكاثر المدعين وعلت فيه أصوات النشاز وانتشرت أغاني الهبوط باسم التجديد وأحتلت مكان الإبداع والفن الأصيل مثلما ينتشر الآن العنف والإرهاب في كل مكان.
فشل المواسم
{ دائما ما اتساءل لماذا اختفت كل المواسم الجميلة من ملامح الحياة عندنا فلم تعد هناك مواسم بالمعني والطعم الحقيقي .. موسم الخريف فشل وموسم الشتاء يمضي معلناً الفشل وموسم الحفلات الغنائية فشل وموسم الدراما فشل من زمان وشبع فشل والموسم الرياضي فشل في فشل، وكذلك نجد أن (الموسم ) فشلت كصحيفة رياضية بعد أن توقفت قبل انتهاء الموسم، وكذلك نتوقع الفشل الذريع لبرنامج (نجم الموسم ) الذي شرعت قناة أنغام الفضائية في إنتاجه في زمن يمضي بدون مواسم وبلا نجوم
مهرجان من غير ختام
{ مهرجان الخرطوم الثقافي السياحي الذي انطلق في مثل هذه الأيام من العام الماضي وكان من المتوقع أن تختتم فعالياته في أبريل الماضي . قضي أبريل بكذبته ومضت بقية الشهور، ولم نعد نسمع شيئاً عن ذاك المهرجان . وعلى ما يبدو أنه انتهي بدون فعاليات ختام .. (مهرجان من غير ليلة ختام) يحتمل أن تكون هذه من ابتكارات الوزير “يوسف الدقير” و أركان حربه. والله أعلم