شهادتي لله

انتهاء صلاحية هذا (الوزير)!!

{ مؤسف، بل محبط جداً أن يعاني هذه الأيام مشروع الجزيرة من العطش، بينما المفروض أنه يمثل (البديل) الحقيقي والصحيح لمورد (النفط) المهدد – دائماً – بالنضوب.. والحرب..!!
{ مزارعو الجزيرة يجأرون بمر الشكوى، والدولة تصم آذانها، ولا تسمع، ووزير الزراعة فيها هو الذي حجز لنفسه مقعد (رئيس مجلس إدارة المشروع) والعطالى من علماء وخبراء الزراعة في بلادنا بالآلاف..!! كم (مفتشاً زراعياً) تم طرده من مشروع الجزيرة.. كم مهندساً.. كم إدارياً.. كم (خفيراً)؟!
{ وغير العطش، فإن المزارعين ما زالوا ينتظرون مستحقاتهم من عائدات محصول (القطن) في الموسم (الماضي)..!! ووزير الزراعة.. (أذكى) وزراء (الإنقاذ) – في نسختها الثالثة – أو كما يزعمون، يفشل حتى في توفير الماء للحواشات، التي لم تكتمل فيها التحضيرات للموسم (الجديد)، ويفشل كذلك في تسليم المزارعين – بصفته الإداري الأول في المشروع – مالهم الضائع بين وزارة المالية وشركة الأقطان وجهات أخرى، لا نعلمها.. الله يعلمها..!!
{ وكيف يريد الوزير (الأذكى) في الطاقم الوزاري الذي فقد صلاحيته، من المزارعين أن يتحمسوا لزراعة القطن في الموسم (القادم)، بينما لم يتسلموا مديونية الموسم (السابق)؟!
{ فقد الدكتور “المتعافي” صلاحيته في هذه الوزارة (الأهم)، وفي وظيفة رئيس مجلس إدارة المشروع الزراعي (الأكبر) في العالم..
{ أطلقوا سراح هذا الوزير، واتركوه يتفرغ لمزارعه، وتجاربه الخاصة مع الخبراء (البرازيليين)، بل إنني أنصح بالاستفادة منه في اتحاد كرة القدم، بعد تطور علاقته مع دولة البرازيل، فربما يستطيع استجلاب خبراء في كرة القدم من تلك الدولة، فقد ينصلح حال (الهلال) و(المريخ) والمنتخب القومي، وإذا لم ينصلح، فلن نخسر شيئاً، (أصلاً الحكاية خربانة.. خربانة)، أما الزراعة فهي عماد اقتصادنا، ومستقبل شعبنا، ما تقولوا لي (دهب عشوائي) بمليار دولار.. دا كلام عشوائي.. لا علاقة له بالاستراتيجيات والتخطيط العلمي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية