رأي

فوق رأي

هاشتاق آخر الأسبوع
هناء إبراهيم
 
{في لغة الجمال والذوق هناك كلمات من قاموس الروح مهما تجملت لن تجد الرد المناسب لفخامتها.
وما في أحلى من إنو (الدار ترحب بيك) بعسل كلمات الرائعة شديد “نضال حسن الحاج” ست الحروف وورود الأستاذة الجميلة “أم وضاح”.
طاقة إيجابية ودعم ومسؤولية، شكراً جميلاً ناس (المجهر) كلكم كتاب وقراء، وشكراً كبيراً أستاذ “الهندي عز الدين”.
….
{ في سبعينيات القرن الماضي، كان هناك شخص يعاني من العزلة والوحدة ويتلقى علاجاً نفسياً عند الطبيب (جيروم موتو)، وقام هذا الشخص بكتابة مذكرة لمكتب الطبيب أعلاه وذلك قبل انتحاره بالقفز من أعلى جسر البوابة الذهبية، يقول فيها لو أن شخصاً واحداً ابتسم له في الطريق فإنه لن يقفز، ابتسامة واحدة كانت ستشعره بقيمته وتنقذ حياته، لكنها لم تحدث..
 تصدقوا بابتسامتكم والسلام..
 التكشيرة دي دايرة تضيف ليك شنو مثلاً؟!
إن كانت الابتسامة خارج تشكيلتك النفسية، فتخيل أنك في ميلانو..
حيث في ميلانو الإيطالية، يجبر القانون المواطنين على الابتسام في كل الأوقات وإلا دفعوا غرامة مالية، وتستثنى أوقات الجنازات من هذا القانون..
الغذاء الصحي كالآتي:
ضحكة على الريق وابتسامة قبل النوم

{سايقاني ليك دروب 
وباعدني عنك رأي
ضحكة صباحك خير
وليل البريد بكاي
بالك كلامو كتير
لكن هواك سواي
يخرب بيوت عينيك
وكتين تعاين ساي
بعدين نغني الشوق
وهسه شربنا الشاي
فرحك بشيلو الناس
وهمك بشيلو براي
وقلبك براعي الريد
إلا الزمن نساي
روّح ميعادي معاك
وودّر سهادك ساي
وبقينا بين سطرين
في رايي عندك رأي
وقاعدلي فوق أشواق
وأنا قاعدة ليك فوق رأي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية