النشوف اخرتا
سهرة (الخميس)
سعد الدين ابراهيم
فرحانة بيك كل النجوم:
يؤكد الأخ “الهندي عز الدين” أنه «غواص» في اكتشاف المواهب الشابة .. أفرحني انضمام ابنتي «هناء» «فوق رأي» لكتيبة (المجهر)، فهي كاتبة شبابية متفردة استطاعت أن تجئ «بحقها» من لغة وتعابير وأسلوب .. فمازجت في لغتها وتعابيرها بين الفصحى والعامية ولغة الشباب .. واستطاعت أن تتبنى أسلوباً يخصها اجترحته من بنات أفكارها وأولادهم كمان .. نتمنى أن يحفزها هذا الاختيار على التجويد أكثر .. وتحذِق فن كيمياء الكتابة في صحيفة سياسية كبيرة.
ماهماك شقانا:
أنا كاتب رياضي مع وقف التنفيذ لأسباب أنني لا أرى في المطروح في الصحف والصفحات الرياضية كتابة في الرياضة، إنما في السياسة بصفتي تلك أحذر إتحاد الكرة من تماديه في المكابرة فإن كان يستقوى بالفيفا فهي ذاتها أوقفت رئيسها بسبب الفساد .. والفساد الإداري فساد لذلك فإنني أتبنى مقترحاً لجماهير الهلال بديلاً للعنف وبالقانون وبالاستقواء بالفيفا أيضاً وذلك بجمع ملايين التوقيعات من ناشطي الهلال خاصة الشباب في الشبكة العنكبوتية وبأن نرسلها للفيفا باعتبار أن الهلال أضخم مؤسسة مجتمع مدني في أفريقيا تحت طلب حل إتحاد كرة القدم السوداني الذي دليل تقاعسه انهيار الفريق القومي وهو مسؤوليته المباشرة، ثم التخبط في اتخاذ القرارات حتى بتنا لا نعرف من هو الرئيس معتصم .. مجدي .. أسامة .. أم محمد سيد أحمد .. كلهم رؤساء عموماً ابدأوا بالتوقيعات لمطالبة الفيفا لحل الإتحاد وتوكلوا على الله وما ضاع حق وراءه الهلال.
تحرمني منك :
عادت المغنية مونيكا «من جديد» نتمنى أن تعود «إيمان لندن» أيضاً وهما تملكان طلة وسيمة .. صحيح الجمال لا يصنع فناناً ولكنه يدفع بالموهبة للأمام إن وجدت من يصنعها كنجمة .. فهيفاء وهبي لا تملك سوى الجمال أما صوتها فهي ذاتها تعترف بأنه عادي جداً، فإذا كانت كل من هبت ودبت تغني فاتركونا على الأقل نستمع إلى مغنيات من الحسان والوجه الحسن نعمة، فإن أعجبنا غنائهن فالحمد لله وإن لم يعجبنا دعونا لهما بالمغفرة لحسنهما الذي سيطرب عيوننا إن لم تطرب آذاننا.
لو كان صبرت شوية:
بالنسبة للحراك في الحزب الشيوعي السوداني وما يتم من ضيق صدر الحرس القديم بأفكار الشباب المتجددة .. ما يحيرني أن القدامى شهدوا كل انقسامات الحزب من عوض عبد الرازق مروراً بحزب العمال والفلاحين ثم انقسام مايو ثم انقسام القيادة الثورية ثم انقسام طلائع الكادحين الثوار ثم انقسام (حق)، وهم في مكانهم لا ينقسمون ويفرضون السلطة الأبوية القابضة على زمام الأمور بالأقدمية وترى في التجديد انحرافاً عن المسار .. ومع ذلك المطلوب منطقة وسطى يوسع الشيوخ صدورهم فيها ويحد الشباب من طموحهم أو يصبروا عليه شوية، كفانا انقسامات والتحديات أمام الحزب كبيرة .. من أين يجئ بطبقة عاملة وطنية ؟ كيف تكون النقابات بعد الخصخصة وقبضة الشركات الكبيرة حتى على قانون العمل؟ لم تبق لهم إلا عمالة الشوارع التي سوف نحدثكم عنها كنواة لحزب كبير.
لو تصدق :
أحد أصدقائي من المتصوفة عرفني بآخر قائلاً : أخونا ده طيب طيبة .. تأكل وتمسح ايدك في هدومو .. والغنماية تاكل عشاهو .. قلت له: لا والله لن أدع أحداً يمسح يده في هدومي ولكن سأبتاع له مناديل ورق لينظف يده ولن أسمح للغنماية أن تأكل عشائي سأستجلب لها أجود أنواع البرسيم !