أخيره

عيون واذان

{تهمس مجموعة يسارية في نطاق محدود متسائلة عن أوجه صرف مبلغ التحويل الدولاري الشهري الذي يصل للاتحاد المعني بالكتابة الأدبية والمحسوب على اليسار .
فقد تردد أن الاتحاد يصله نحو (20) ألف دولار شهرياً، من عاصمة عربية عبارة عن دعم تقدمه شركة اتصالات معروفة، يشغل ابن قيادي تاريخي منصباً تنفيذياً رفيعاً بإدارتها !
{بعد قرار بنك السودان بإيقاف مساعد المدير العام بالبنك التجاري الذي تشارك فيه مجموعة اقتصادية من دولة عربية غير خليجية، بتهمة مخالفات مصرفية، تتجه الأنظار إلى بنك تجاري آخر، نتج عن اندماج بنكين،  ينشط في تجارة العملة، ويحقق من ورائها عائدات كبيرة !! البنك لا يشارك في التمويل الزراعي ولا يدعم القطاعات المنتجة، ويفضل الأرباح السهلة من خلال تجارة (الدولار) والتحويلات السرية، ما يرفع أسعار النقد الأجنبي في السوق الموازية!! في انتظار التفتيش .
{عادت الدكتورة “ميادة سوار الذهب” رئيسة حزب الاتحاد الليبرالي قبل أيام من العاصمة الأردنية “عمان”، بعد مشاركتها في منتدى الليبرالية الذي شاركت فيه العديد من الأحزاب العربية . “ميادة” الوجه النسائي الذي تقلد القيادة في حزب يساري جديد تتحرك أيضاً في فضاء تحالف القوى الوطنية للتغيير (قوت)، الكيان المقابل لتحالف قوى الإجماع الوطني الذي يسيطر عليه الشيوعيون والبعثيون .
{نصحت كوادر اتحادية فاعلة في تيار الأستاذ “علي محمود حسنين” نائب رئيس الحزب الاتحادي (الأصل)، نصحت زعيم التيار المحامي المخضرم بالعودة للبلاد خلال الفترة القادمة.
“حسنين” الذي يتزعم جبهة معارضة مناوئة للجبهة الثورية بالخارج، قال لـ(المجهر) قبل أيام، إنه يعتبر نفسه القائد الأول للحزب الاتحادي الديمقراطي. ولا يعرف ماذا سيكون وضع الاتحاديين بعد عودة “حسنين” وكيف سيتعامل معها السيد “الحسن الميرغني”. يذكر أن (مولانا) السيد “محمد عثمان الميرغني” ظل يتحاشى إصدار أي قرارات عقابية بالفصل أو التجميد في حق “حسنين” المثير للجدل والمتهم في دوائر اتحادية بالحدة والانفراد بالرأي .
{زار السياسي والقطب الرياضي ورجل الأعمال  السيد “طه علي البشير” برفقة مدير شركته القابضة الأستاذ “هاشم سهل”، زارا الصحفي المعروف “محمد أحمد دسوقي” الذي تعرض لكسر في الكتف، الأسبوع الماضي. حكيم الهلال اطمأن على صحة “دسوقي” ودعا له بعاجل الشفاء .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية