في احتفالية (المجهر) العائلية بوداع كابتن القسم الرياضي
الزميل “محمد الطاهر” يرسم دموع الوداع قبل سفره للسعودية
الخرطوم – طلال إسماعيل
دموع على خد الزميل الأستاذ “عبد الله أبو وائل” في صالة (المجهر) مساء أول أمس (الأربعاء)، رسمت معالم ترابط وجداني بين أسرة واحدة تودع ابنها الصحفي الرياضي “محمد الطاهر”، إلى المملكة العربية السعودية في رحلة عمل أخرى يستلهم من صحيفته (المجهر) الحب والإخلاص والتفاني والصبر الجميل. لكن الفراق للزميل “محمد الطاهر”الذي يصعب على الإنسان تقبله، أو التفكير فيه، ومنحته أسرة (المجهر) مودة وآمالاً عريضة في احتفالية مصغرة خاصة، أشاد من خلالها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ “الهندي عز الدين” بالدور الاجتماعي للعاملين، من خلال تكاتفهم وتعهد بالمزيد من الدعم للأنشطة داخل الصحيفة ورعايتها. وأشار الأستاذ “الهندي” إلى أن الزميل الصحفي “محمد الطاهر” ظل يقوم بواجباته في العمل بعيداً عن صلة القربة التي تربطه به، واعتبره نموذجاً مشرفاً لتقديم جيل رياضي في الإعلام يمتلك القيم السودانية الأصيلة التي يعكسها للمجتمعات الخارجية. من جانبه أعرب رئيس التحرير الأستاذ “صلاح حبيب” عن سعادته بتكاتف العاملين وإرساء قيم التعاون والتعاضد بينهم، وقدم كلمات مؤثرة عن وداع الزميل “محمد الطاهر”.ولم يستطع الأستاذ “عبد الله أبوائل” أن يكمل كلماته وهو يودع أخاً وزميلاً عزيزاً لديه واكتفى بالدموع. وازدانت صالة الاحتفال بمشاركة الفنان “غاندي السيد” والفنانة الواعدة “عائشة موسى” وعازف الأورغن “عبد الغفار”، ومن كلمات الأغنيات خرج لحن الختام للوداع:(بس كتمت غرامي في جوه الضلوع…لمن شفتك لاهي ما بترحم دموع).