عيون وآذان
{شرع صاحب شقة بمدينة (الثورة) كان يستأجرها وزير ولائي قادم من (المعارضة) أثار تعيينه جدلاً واسعاً، شرع في تحريك إجراءات قانونية ضد الوزير بسبب مماطلاته في سداد متأخرات الإيجار لشهرين قبل أن يغادرها لعقار آخر.
صاحب بقالة بذات الحارة يشكو من رفض الوزير لمكالماته رغم أنه مدين للبقالة بمبلغ (400) جنيه لا غير!! (عيون وآذان) علمت أن (المكوجي) أيضاً لديه متأخرات على الوزير الشاب الذي تم تعيينه مؤخراً بولاية وسطية!! وسطاء يأملون أن يتدخل (الوالي) لسداد الديون .
{قضت محكمة العمل بشطب الدعوى المرفوعة من “الصادق عبد الرحيم الخليفة” فني الانترنت السابق بصحيفة (المجهر) الذي رفع دعوى ضد إدارة الصحيفة، مطالباً بمبالغ مالية لا يستحقها. وبعد مداولات ومرافعات استمرت لأكثر من عام، قررت المحكمة شطب دعوى “الصادق الخليفة” المعروف بعرائضه لدى المحاكم ضد الصحف. المدير العام لـ(المجهر) هنأ المحامي النشط والمستشار القانوني الأستاذ “الفاضل عوض الله” على كسب القضية وعدالة القضاء. الحق أبلج والباطل لجلج .
{بعد تعيين الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” سفيراً بوزارة الخارجية، تم استبعاد اسمه من المرشحين لرئاسة نادي المريخ، كما استبعد اسم نائب رئيس بنك الخرطوم “فضل محمد خير”. مصادر تعجبت من ترشيح “فضل” وقالت إنه ليس (مريخابياً) أصلاً، ليصبح رئيساً لنادي المريخ !!
عدد من أقطاب المريخ يفضلون الفريق “صلاح قوش” للمنصب الرياضي ويعتقدون أنه الأجدر بتحقيق مكتسبات كبيرة للنادي، لكنهم يتخوفون من عدم موافقة جهات عليا على اسم “قوش”، رغم أن مدير المخابرات السابق غير متحمس للمهمة .
{برز اسم الدكتور “عبيد الله محمد عبيد الله” وزير الدولة بوزارة الخارجية، بقوة ليخلف الراحل “صلاح ونسي” في مقعد وزير رئاسة الجمهورية. ورغم ظهور عدة أسماء مرشحة للمنصب، إلا أن حظوظ “عبيد الله” تبدو أفضل للانتقال للقصر الرئاسي.
{أثار ظهور السفيرة “سناء حمد العوض” في الخرطوم قبل أيام رغم استلامها وظيفتها كنائب لسفيرنا في “لندن” تساؤلات حول حركة السفراء ذهاباً وإياباً دون إذن الوزارة .
مصادر بالخارجية قالت إن السفراء في عهد “علي كرتي” ما كان بإمكانهم مغادرة المحطة وأخذ إجازة، أو زيارة السودان لغرض ما إلا بعد موافقة الوزير شخصياً.