عيون وآذان
{ بات في حكم المؤكد أن تشهد قيادات قوات بعثة (اليونميد) بدارفور تغييرات كبيرة، وإن تفاهمات جرت بين الاتحاد الأفريقي ومسؤولين في الخارجية السودانية وقيادة الدولة لتعيين قيادة جديدة وإن المشاورات رجحت اختيار دبلوماسي له خبرات واسعة من دولة نيجيريا لقيادة (اليونميد) في الأيام القادمة.
{ أصدر “أبو القاسم الأمين بركة” والي غرب كردفان قراراً تاريخياً بإعادة تنظيم الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية بإعادة تسمية ناظر عموم لقبيلة المسيرية على غرار الناظر “بابو نمر”.. على أن يعين ثلاثة أمراء مساعدون له، لكل بطن من بطون المسيرية الكبيرة الزرق والعجابرة والفلايتة. ووجدت الخطوة ارتياحاً من قيادات القبيلة وحظيت بدعم من الأمراء.. وكانت سياسات حكومية نفذت في تسعينيات القرن الماضي قضت بتقسيم نظارة المسيرية لأكثر من (40) أميراً مما أدى لإضعاف المسيرية وإثارة النعرات القبلية بينهم.
{ كشفت مصادر دبلوماسية عن لقاء جرى في “نيويورك” بعيداً عن الأضواء بين البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية ، وممثلين للمبعوث الأفريقي “ثامبو أمبيكي” اتفق على أثرها على عقد لقاء في جنوب أفريقيا في غضون الأسابيع القادمة، بين “غندور” و”أمبيكي” للتفاهم حول عدد من الملفات العالقة.
{ رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين”الصادق الرزيقي”، يتواجد هذه الأيام بدولة بيرو في جنوب القارة الأمريكية لعقد اتفاقيات تعاون بين الإعلام السوداني والإعلام البيروفي، وتعاون الاتحادين لتطوير المهنة بين دولة تتحدث العربية وأخرى تتحدث البرتغالية.
{ تماثل الوزير “صلاح ونسي” للشفاء إثر العملية الجراحية التي أجريت له بالعاصمة الألمانية “برلين” .. وأبلغ “أسامة ونسي” عيون وآذان بعودة الوزير للسودان في الأسبوع القادم.
*”الحساب ورد” بقي “بدون حساب”، لخطأ غير مقصود تحول العمود أمس الأول لصاحبته الزميلة “منى ميرغني” إلى عمود الزميلة “نجدة بشارة” في صفحة “نون القلم” أمس (السبت)، العتبى لمنى على هذا الخطأ والحساب ورد!.
{وجد حوار الزميل “محمد أزهري” مع شرطي السواري بمدينة المناقل العم “دراج رحمة” صدى واسعاً، فقد تلقت الصحيفة سيلاً من اتصالات التهاني والإشادة، كما شهدت الوسائط تداولاً واسعاً له ،سيما وأن الرجل حكي عن مغامرات تفوق حد الخيال.
{الزميل الحاج “طلال إسماعيل” عاد من الأراضي المقدسة بعد أداء فريضة الحج وباشر عمله بالصحيفة، وقد أحيط بعدد من الزملاء مستفسرين عن تفاصيل ما جرى في رمي الجمرات بمنى وعن الحقائق الغائبة.