أخيره

رئيس القضاء الأسبق مولانا "خلف الله الرشيد": مارست التنس و(الهوكي) .. ولم أكن بارعاً في كرة القدم

مولانا “خلف الله الرشيد” رئيس القضاء الأسبق إبان الحكم المايوي؛ يعد رئيس القضاء الوحيد الذي استمر لعشر سنوات متواصلة في منصبه وهو من القانونيين الذين الأفذاذ، ورئيس لجنة الدستور التي دار الجدل حولها كثيراً.. (المجهر) حاولت أن تتعرف على الوجه الآخر من حياته، مولده ونشأته ودراسته وزملاء الدراسة، وغيرها من الجوانب التي ربما تخفى على القارئ..
حوار صلاح حبيب – تصوير كرار أحمد
تقول البطاقة التعريفية لضيفنا أن اسمه “خلف الله الرشيد محمد أحمد محمد”.. ولد بقاشي بالشمالية 1930م، ودرس الخلوة والابتدائي والوسطى بمدني، أما الثانوية فدرسها بخور طقت الثانوية.
{ بداية سألناه: من هم زملاء الدراسة بالمراحل المختلفة؟
– أذكر في حنتوب دفع الرضي عبد الله، علي الشيخ وعبد العزيز، د. منصور خالد، واحمد الشيخ البشير، صلاح الدين شبيلة، وهناك بعض الشخصيات التي عاصرناها في حنتوب.. منها ميرغني النصري، ومحمد يوسف محمد، ومحمد إبراهيم نقد، وجعفر نميري، وكثير من الأعلام المعروفة.
{ إبان دراستك في حنتوب كيف كانت الدراسة بها؟
– حنتوب تعتبر من أميز المدارس الثانوية، وتتمتع بنشاطات مختلفة، هناك جمعيات أدبية ومعامل للعلوم المختلفة، وميادين للرياضة، وأذكر أننا كنا نشارك في تمثيل بعض الروايات لشكسبير وغيره.
{ وما كانت هواياتك؟
– وقتها كنت أمارس كرة القدم؛ ولكن لم أكن بارعاً فيها، كما مارست التنس مع الأساتذة الانجليز؛ وكرة السلة والجمباز والسباحة، وعند انتقالي إلى الجامعة مارست الهوكي.
{ خلال فترة الجامعة هل كنت تميل للتيارات السياسية؟
– في جامعة الخرطوم حضرنا ميلاد الأحزاب السياسية، وفي عام 1949م، كنت أنتمي إلى الحركة الإسلامية، ولكن بعد الانقسام في عام 1953م، توقف نشاطي ولم أنتمِ لأي حزب سياسي.
{ هل تذكر الأحزاب التي كانت تتصدر قائمة الانتخابات؟
– أتذكر في السنين الأولى كان الحزب الشيوعي مسيطراً على الاتحاد، ثم جاءت الحركة الإسلامية بعد ذلك فاحتلت الاتحاد وفازت بتسعة مقاعد مقابل مقعد للحزب الشيوعي.
{ وأين أبناء حزب الأمة وقتها؟
– من أبناء حزب الأمة كان الدكتور عمر نور الدائم، وكان يدرس بكلية الزراعة بشمبات، وصلاح إبراهيم أحمد، وهذا كان بكلية الهندسة.
{ ما الكتب التي تأثرت بها؟
– الرسالة لأحمد حسن الزيات، وكتب العقاد، وطه حسين، وأذكر كتاب عنوانه (أثر العرب في الحضارة الأوروبية).
{ هل تستمع الآن إلى الإذاعة، وماهي برامجك المفضلة؟
– إذاعة أم درمان لم يتوفر لي الوقت لمداومة الاستماع إليها، ولكن أستمع كثيراً إلى إذاعة لندن، خاصة نشرات الأخبار والتحليلات السياسية.
{ هل لك برامج تتابع مشاهدتها بالتلفزيون؟
– التلفزيون لم أكن مواظباً على متابعة برامجه، والأبناء والأحفاد لم يمكنوني من متابعة البرامج لتنقلهم عبر القنوات المختلفة.
{ هل لديك فنان مفضل؟
– لم يكن لدي فنان واحد ولكن لدي أغانٍ من كل فنان فأستمع للتاج مصطفى، وكابلي، ووردي، وعبد العزيز داوود، كما أستمع لحقيبة الفن، وهناك فنانون لديهم أغان ممتازة، ولكن لم يعرفها البعض مثل الفنانة “فاطمة الحاج” ولدي أغان مفضلة أستمع لها من الفنان “عثمان حسين” و”أحمد المصطفى”.
{ ما هي أجمل مدينة زرتها؟
لقد زرت العديد من الدول، ولكن تبقى (سدني) هي أجمل مدينة، إضافة لسان فرانسسكو وميرالاند.
{ وما هي أجمل مدينة داخلية؟
– الأبيض.
{ عندما تذهب إلى السوق ما هي الأشياء التي تحب شراءها؟
– الإنسان يمر بمراحل مختلفة في حياته، ففي وقت سابق كنت أتابع الموضة الجديدة، أما الآن فما أظن أن السن تساعد على متابعة الموضة.
{ أسماء مازالت بذاكرتك؟
– من السياسيين أذكر الأزهري، وعلي عبد الرحمن، ويحيى الفضلي، وعبد الرحمن علي طه، والمحجوب، وعبد الله خليل، وهو كان من الشخصيات الشجاعة، وشجاعة القلوب والعقول قليلة.
{ هل تذكر بعض المواقف مع الرئيس نميري؟
– المواقف كثيرة ولكن أذكر أن “أبو القاسم محمد إبراهيم”، قال لا بد من ضم الجميع داخل الاتحاد الاشتراكي، فدخلت الاتحاد الاشتراكي رغم اعتراض الكثيرين من القضاة على ذلك؛ وكنت عضواً بالمكتب السياسي، وكنت الدرع الواقي للقضاة من تغول السلطة التنفيذية على القضاة؛ وبذلك حميت القضاة رغم ما واجهته من حملة قادها البعض ضدي.
{ ما هي الفرق التي تشجعها؟
– كنت أشجع الأهلي بمدني، ثم فريق الهلال العاصمي، أما الفرق الأجنبية فكنت أشجع مانشستر يونايتد والأهلي المصري.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية