مهندسة لقاء "البشير" و"موسفيني" تكشف لـ(المجهر) كواليس أول لقاء وعلاقتها مع "قرنق"
أبدت تفاؤلها بنجاح اتفاق الرئيسين الأخير بالخرطوم
الخرطوم – صلاح حبيب
كشفت “نجوى قدح الدم” مهندسة لقاء الخرطوم بين الرئيسين “البشير” و”موسفيني” مؤخراً، عن تفاصيل جديدة عن مبادرتها التي كللت بالنجاح لترميم العلاقات بين “الخرطوم” و”كمبالا” .وأفصحت خلال حوار مطول معها ينشر غداً عن أول لقاء جمعها بالرئيس “البشير” بأديس أبابا، وكيف أنه وافق على مبادرتها للقاء مع “موسفيني” على هامش مؤتمر دول (الإيقاد) بعد فتور العلاقات بين الدولتين لسنوات طويلة.وأشارت “قدح الدم” إلى أن اللقاء كان النافذة إلى موافقة “موسفيني” على زيارة الخرطوم وتكملة الحوار الذي بدأ في “أديس”.وذكرت في ذات الوقت ولأول مرة أنها قادت مبادرة من قبل لإقناع رئيس الحركة الشعبية الراحل دكتور “جون قرنق”، على الجلوس في طاولة الحوار مع الحكومة، وأن يتوحدوا قبل اللقاء كجنوبيين حتى ينجح الحوار. وقد أحدثت اختراقاً إلى أن تم توقيع اتفاق السلام الشامل.وحكت “قدح الدم” في حديثها عن أسرار وكواليس خلال توليها مهمة السكرتارية في الأمم المتحدة، وكيف استطاعت أن توجه العلاقات لصالح البلد من خلال معرفتها اللصيقة برؤساء عدد من الدول.وأشارت إلى أن اللقاءات اللاحقة لنائب الرئيس “حسبو محمد عبد الرحمن” ووزير الخارجية السابق “علي كرتي” والأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج “حاج ماجد سوار”، وعدد من المسؤولين ساهمت في نجاح لقاء الخرطوم، مشيدة بجهدهم في الخصوص. وأبدت “قدح الدم” تفاؤلها بنجاح الاتفاق الذي جرى بين الرئيس ومساهمته في تعزيز الأمن في البلدين وفي دولة جنوب السودان.