معتمد أمبدة الأستاذ "عبد اللطيف فضيلي" في بوح خاص لـ(المجهر) "2"
بعض الحارات بالمحلية ما زلت تستخدم مواسير “أسبستوس” لتوصيل المياه
(32) مربعاً وحارة بأمبدة حتى الآن تشرب من “الكارو”
بالمحلية ثلاثة معسكرات للاجئين تضم (17) ألف نسمة
هناك قلع ونهب في معسكرات اللاجئين ونخشى حدوث صدام بينهم والمواطنين
يمكن تقسيم المحلية إلى شطرين في هذه الحالة…!!
استتبنا (20) شاباً من أفراد عصابات النيقرز.. وأمبدة من أكثر محليات السودان أمناً
المحلية تمثل “ربع” سكان العاصمة
حوار- نزار سيد أحمد
{ هل هناك مواسير “أسبستوس” تعمل في بعض الحارات بالمحلية؟
_ نعم هناك مواسير “أسبستوس”، لكننا نعمل مع الهيئة ووزارة المالية لتجديد هذه الشبكات لأن المشكلة كبيرة وعاجلة.
{ هذه المواسير لها إشكالات صحية وهي محظورة؟
_ الإشكالات الصحية نحن نتابعها بشكل جيد، لكن الهاجس الأكبر أننا غير مستفيدين من مياه المنارة، التي نستهلك منها أقل من (50%) من حصتنا الرسمية بسبب ضيق المواسير الناقلة وتهالكها، وبالتالي لابد من معالجة هذا الأمر.. هناك إشكال آخر في الحارات الجديدة، حيث لدينا (32) مربعاً وحارة مخططة وبشهادات بحث وما زالت تشرب من “الكارو” حيث يصرف الشخص حوالي (300) جنيه للشهر، في حين أن قيمة “الموية” من خلال الفاتورة المعروفة لا تتجاوز الـ(25) جنيهاً، لكن كل هذه الإشكالات نبذل جهداً وعملاً كبيرين من أجل معالجتها عبر التمويل الأصغر وهيئة الأعمال والصناعات.. أما بالنسبة للمصادر فليست لدينا أية إشكالات في هذا الجانب حيث إننا نملك (44) بئراً احتياطية.
{ كذلك المحلية تعيش في ظلام مقارنة بمحليات الولاية الأخرى؟
_ هناك عمل كبير في الكهرباء تم إنجازه في المحلية، الآن هناك (13) مربعاً يجري العمل فيها خاصة بمربعات دار السلام…
{ (مقاطعة).. المواطنون يشكون من ارتفاع تكاليف التوصيل في ظل تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توصيل الخدمة؟
_ أتفق معك أن التكلفة كبيرة، لكن نقول إن الكهرباء أيضاً تشهد ارتفاعاً في التكاليف التشغيلية في ظل ارتفاع الدولار، لكن نحن فتحنا مجال التمويل الأصغر بحيث يتم تسلم مبلغ (1000) جنيه من الشخص ويتم تقسيط الباقي على الشهر بحيث لا يتجاوز القسط مبلغ (100) جنيه، وهو أيضاً مبلغ كبير لكن في ظل الظروف التي كان يعيشها المواطن في تلك المناطق نجد أن الأمر معقول.
{ يشير البعض إلى أن المحلية صارت ملاذاً للأجانب بمختلف الجنسيات؟
_ الوجود الأجنبي غير المقنن يمثل مشكلة كبيرة لنا في هذه المحلية حيث ظهرت كثير من الإفرازات السالبة من هذا الوجود، نعمل الآن مع الأخوة في وزارة الداخلية والولاية في الحصر.. ومن أكبر المشاكل التي تواجهنا هي المعسكرات، حيث لدينا ثلاثة معسكرات كبيرة موجودة في المنطقة الغربية لدار السلام، وهي (أبيي، جوبا وواو)، تضم حوالي (17) ألف نسمة، حيث تنتشر فيها الخمور البلدية، وفيها كذلك ممارسات خاطئة كثيرة، بل إنها صارت الآن تصدر الجريمة للمحلية.. هناك (قلع ونهب) في الفترات الليلية.. ومن جانبنا اتصلنا بالأخوة في مفوضية العون الإنساني ومفوضية اللاجئين لترحيل هذه المعسكرات التي تسبب مشكلات كبيرة للمواطنين الذين ظلوا غاضبون من هذا الوجود والإزعاج.. ومن هنا نلفت نظر الولاية والحكومة الاتحادية أنه ومثلما تم ترحيل مواطني جنوب السودان من منطقة الشجرة بمحلية الخرطوم يجب يتم ترحيل هذه المعسكرات، لأن أي وجود لها سيتسبب في صدامات بينهم والمواطنين الذين بلغ الغضب منهم مراحل متقدمة، لكن باقي الوجود هنالك سيطرة عليه.
{ ما ذكرت محلية أمبدة إلا وذكرت الجريمة بمختلف أنواعها.. وذكرت كذلك عصابات “النيقرز” وغيرها من مظاهر الجريمة التي ارتبطت بهذه المحلية؟
_ أمبدة الآن من أكثر المحليات أمناً في السودان وليس محلية الخرطوم فحسب، وما يتبادر لأذهان الناس من مخاوف مجرد سمع وتاريخ مضى.. نحن تربينا في هذه المحلية ومجتمعها مختلف، وهي سودان مصغر كما يحلو للبعض أن يسميها، والآن هناك تعايش ممتاز.. أما ما يتم تناوله عبر الإعلام فيحدث في مناطق محددة، وأنا ذكرتها، هي مناطق المعسكرات فقط، لكن باقي أمبدة بحاراتها ومربعاتها المختلفة تعيش في أمان.. هناك أيضاً وجود للمجموعات الشبابية أو ما يسمى بـ”النيقرز”، لكن هذا الوجود محصور ومحدود وليس له أثر كبير…
{ (مقاطعة).. هل وضعتم أيديكم على هذه المجموعات؟
_ هناك جهاز من الشرطة مهمته تتبع هذه المجموعات والعناصر والتعامل معها.. أيضاً لدينا تواصل مع المجتمع للجلوس مع بعض أسر هؤلاء الشباب باعتبار أنهم صغار في السن ولابد من التعامل معهم بحكمة حتى لا ينجرفوا بشكل كلي في تيار الجريمة.. والآن لدينا حوالي الـ(20) شاباً استتيبوا، عادوا وصاروا فاعلين في المجتمع.
{ هل أعداد المنتمين لعصابات “النيقرز” كبيرة؟
_ أعدادهم ليست كبيرة، لكن القضية في أن معظم هؤلاء الشباب صغار في السن.
{ هل هناك حاجة أن تسعى المحلية لهدم المبنى القديم وتشييد برج كبير أولى بأمواله المدارس والمستشفيات؟
_ مقر المحلية القديم عبارة عن مبانٍ زنكية، وهي تأسست في العام 1995م وقد شيدت في منطقة منخفضة تتراكم فيها مياه الأمطار في كل عام، وتحدث تصدعات في المبنى، هذا بالإضافة إلى أننا نستأجر كثيراً من المباني لإدارات المحلية المختلفة، فكان القرار أن يتم تشييد مبنى المحلية، وهي فكرة قديمة منذ فترة المعتمد “عبد القادر محمد زين” حتى وجدت تصاميم أولية من فترة الشهيد “الجعفري”.. وبالتالي، صحيح هو برج لكننا لن نصرف كل أموالنا في تشييده حيث إننا سنقوم ببناء ما يستوعب (90%) من إدارات المحلية في المرحلة الأولى.
{ كم بلغت تكلفة هذا البرج الجديد؟
_ حتى الآن (17) مليوناً قابلة للزيادة، لكن ما يميز هذا المبنى أنه ملحق بقاعات كبيرة لأن المحلية تفتقر للقاعات بالحجم الكبير التي تستوعب البرامج الكبيرة، ونعتقد أن هذا المبنى فيه رمزية لإنسان أمبدة، وأي مواطن لابد أن يحس أن محليته تليق به، خاصة وأن كل المحليات من طوابق متعددة، ولا أذيع لك سراً إن قلت لك إن الكثير من أهل المحلية ينتظرون اكتمال هذا البرج ليصبح منارة للمحلية.
{ هناك دعوات لتقسيم المحلية خاصة وأن حجمها كبير؟
_ صحيح، هذا الأمر موجود، وهذه الدعوات قائمة باعتبار أن إدارة هذه المحلية متعبة نظراً للمساحة الشاسعة التي تتمتع بها، لكن إذا قسمنا هذه المحلية إلى شطرين فهناك قسم سيفقد الموارد التي تحتاجها أية محلية.. هذا التفكير مستقبلاً يمكن أن يتم.. ونحن بدأنا في هذا الأمر من خلال إعادة تخطيط بعض الأسواق لتصبح أسواقاً كبيرة مثل سوق (القربة) الذي خصصنا له مربعاً كاملاً بحيث يعادل في مساحته سوق (ليبيا) و(أبو زيد) معاً فيه كل الأنشطة، وميناء بري وقسم شرطة وحديقة، وإذا قام هذا السوق مثلما خططنا له يمكن أن تصبح المحلية مستقبلاً محليتين.
{ التعليم صار هاجساً يؤرق الأسر.. كيف تجري العملية التعليمية لديكم؟
_ بالنسبة للتعليم الصورة في أمبدة تمضي إلى الأفضل.. لدينا (269) مدرسة أساس قائمة، واستطيع القول إنه ليست لدينا أية مدرسة من الرقم الذي ذكرته ليس بها سور أو دورات مياه.. وكذلك ليس بها اكتظاظ أو اختلاط باستثناء أربع مدارس في العشوائي مختلطة.
{ لكن المواطنين يشكون من حالات اكتظاظ كبيرة تشهدها مدارس المحلية يصل عدد التلاميذ في بعضها إلى (150) تلميذاً؟
_ يمكن أن نجد هذا الأمر في مدارس العشوائي التي تشهد ندرة في المعلمين، الذين يرفضون الذهاب لمثل هذه المناطق لبعدها ولسوء المواصلات فيها، لكن في الأحياء والمربعات نادراً ما نجد اكتظاظاً بمقدار الأرقام التي تحدثت عنها، وبالتالي استطيع القول إن العمل يسير بشكل جيد ولدينا عدد من المشروعات المطروحة مثل نفير المدارس.. أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فالأمر يسير بشكل جيد حيث لدينا حوالي (43) مدرسة بعد أن أضفنا (10) مدارس جديدة موزعة على مناطق مختلفة بالمحلية، لكن تعداد التلاميذ في مرحلة الأساس كبير مقارنة بحجم التلاميذ في الثانوي.
{ “مأمون حميدة” قال إن أمبدة تساهم بـ(25%) من المواليد ما يعني أن المواعين التعليمية تحتاج إلى توسعة؟
_ نعم، هذا صحيح.. إذا نظرنا إلى عدد التلاميذ في مرحلة الأساس لدينا (160) ألف تلميذ وتلميذة، كذلك قدمنا أكثر من (30) ألف تلميذ للامتحانات لهذا العام، أضف إلى ذلك أن أمبدة تمثل ربع سكان ولاية الخرطوم بمحلياتها السبع، ومن هذا المنطلق نحن في حاجة إلى أكثر من (10) مدارس ثانوية.
{ محلية أمبدة فقيرة جداً في مجال الصحة.. هل هنالك معالجات في هذا المجال؟
_ صحيح.. الصحة من أكبر التحديات التي تواجهنا في المحلية على الرغم من حدوث انفراج كبير بشأنها.. الآن مستشفى أمبدة التعليمي الذي توقف لفترة عامين ونصف العام تمت إعادة تأهيله بشكل ممتاز…
{ (مقاطعة).. مستشفى أمبدة هذا تحوم حوله الكثير من الاستفهامات.. هل لك أن توضح لنا ما هي أسباب توقفه؟
_ حدثت تصدعات في مبنى المستشفى نتيجة لمياه الصرف الصحي.
{ هل كانت هناك أخطاء هندسية صاحبت التشييد.. وهل تم تحقيق شفاف حول الأمر؟
_ نعم.. تم تحقيق والقضية ذهبت إلى لمحكمة إلا أنه لم تظهر أي أخطاء من جانب الشركة المنفذة، حيث كانت المشكلة الرئيسية هي مياه الصرف الصحي التي وصلت إلى القواعد وأثرت بشكل كبير على الجسم الخراساني.
{ هل تم تفادي هذه الأضرار عند التشييد للمرة الثانية؟
_ نعم.. تم تجديد أكثر من (70%) من المبنى السابق، وتم افتتاحه والآن يباشر عمله بالرغم من وجود بعض النواقص، بمرور الوقت نستطيع معالجتها.
{ هذا المستشفى اكتسب سمعة سيئة جعلت المواطن يتحاشى الذهاب إليه ويفضل الذهاب لمستشفى أم درمان أو المراكز الصحية؟
_ المستشفى الآن بدأ بصورة طيبة، وأعتقد أن فترة توقفه أثرت على الإقبال عليه، وإذا ذهبت الآن إلى مستشفى أم درمان تجد أن أكثر من (50%) من الذين يتلقون العلاج فيه من أمبدة، لكن الآن هناك معالجات مع الوزارة لإكمال النواقص في بعض التخصصات، ومن البشريات الجيدة هي إلحاق المستشفى بجامعة أم درمان الإسلامية، وهناك إضافة أيضاً في مجال العلاج وهي بداية العمل في مستشفى الدكتور “محمد صالح الراجحي” بدار السلام، الذي كان قد توقف لفترة، لكن الآن يسير العمل فيه بشكل جيد.
{ يقال أن سبب التوقف لأكثر من عام يعود لسرقة المواد الخاصة بإنشائه.. هل هذا صحيح؟
_ نعم.. في أحداث سبتمبر 2031م تم نهب بعض ممتلكاته، لكن بعد اتصالنا بالمحسن السعودي الآن يسير العمل بخطوات جيدة، حيث إننا نتوقع افتتاحه في شهر أغسطس من العام القادم، كذلك لدينا مستشفى جديد باتفاقية مع الـ”جايكا” اليابانية وقعها وزير المالية لإنشاء مستشفى يختص بالأمومة والطفولة بتكلفة (20) مليون دولار، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه في العام 2016م على أن ينتهي في نهاية العام 2017م، وسيكون أكبر مستشفى للولادة في الخرطوم.
{ يعني أن الـ(25%) التي ذكرها وزير الصحة ستجد مكاناً لها في أمبدة؟
_ إن شاء الله سنكملها (50%)، خاصة وأن المستشفى سيتم تشغيله من قبل اليابانيين لفترة طويلة.. كذلك في مجال تطوير وتوسيع مواعين الصحة أقمنا مركزاً متخصصاً في السكري سيتم افتتاحه قريباً كأول مركز متخصص في هذا المجال خارج نطاق مركز “جابر أبو العز”.
{ أمبدة من أكبر محليات الولاية التي يوجد بها ريف زراعي؟
_ هذا صحيح، نحن لدينا أكثر من مليون و(200) ألف فدان صالحة للزراعة، وهي المخرج لولاية الخرطوم في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني، بل إن لدينا إنتاجاً يصدر خارج السودان، كذلك لدينا أكبر سبع شركات في مجال تربية الفراخ، ولدينا (600) مشروع زراعي.. هناك بعض الإشكالات التي تعترض الزراعة في الريف وهي انعدام الكهرباء في ظل ارتفاع تكلفة الزراعة بالجازولين، وهذه القضية نتابعها مع نائب الرئيس الأخ “حسبو محمد عبد الرحمن”.. ومن البشريات الجيدة لأهل الريف لدينا طريقان زراعيان نعمل على إنجازهما في الكيلو (42)، بطول (11) كيلو وفي الكيلو (123) بطول (17) كيلو، كل هذا تسهيلاً لوصول المنتجات الزراعية والحيوانية إلى مناطق الاستهلاك.. ومن هنا أقول إن الريف سيشهد أكبر عملية تنمية خلال الفترة القادمة بعد دخول المنطقة الصناعية الكبرى في منطقة السبلوقة، وبعد مشروع تجميع القرى.
{ المواطن يعتقد أن المحليات ركزت كل جهدها على المظاهر وأهملت المعاش من حيث ضبط انفلات الأسعار ووفرة السلع وإلى غير ذلك من الأشياء؟
_ أشكرك على هذا السؤال.. وأعتقد أن أمر المعاش هو الذي يشغل المواطن في الوقت الراهن، وقفة الملاح واحدة من القضايا الرئيسية التي ظل يذكرها الوالي في كل خطاباته، وفي حقيقة الأمر هذه القضية تواجه تعقيدات كثيرة وتداخلات من وزارات مختلفة.. ومن جانبنا بذلنا جهداً كبيراً لكي لا تحدث أية ندرة، وقد نجحنا في هذا الأمر بدرجة كبيرة، والآن ليس لدينا أية ندرة في السلع الحساسة.. كانت لدينا مشاكل في الغاز لكن بترتيبات معينة استطعنا تجاوز هذا الأمر.. أما قضية ضبط الأسواق فنحن نبذل فيها الآن جهداً مقدراً، لكن أكثر ما يقلقنا هو السلع منتهية الصلاحية التي تتسبب في أمراض كثيرة مثل السرطان وغيرها من الأمراض، وقد احتطنا لهذا الأمر بتحريك أتيام إلى الأسواق لمراجعة السلع بالتعاون مع وزارة المالية خاصة وأن أسواقنا بعيدة وكبيرة، ولدينا مساعٍ مع الشركات المنتجة للفراخ لتوفير السلعة للمواطن بأسعار معقولة.. ولدينا كذلك دعم مباشر للمجتمع باعتبارنا من أكبر المحليات التي استفادت من منحة السيد الرئيس لدينا (15) ألف أسرة تحصل على هذا الدعم، ونحن في المحلية كذلك نقدم منحة لأكثر من (1000) شخص، هذا إلى جانب البطاقة العلاجية، فضلاً عن جهود المنظمات وديوان الزكاة.. وفي مجال دعم المجتمع أسسنا مدرسة خاصة للإعاقة الذهنية وهي الأولى في السودان، وكذلك لدينا مساحة (5) آلاف متر مربع لبناء مدرسة للمعاقين الذين يتجاوز عددهم الـ(900) معاق.
{ بالرغم من توفر البنيات التحتية في مجال الرياضة إلا أن المحلية متأخرة في هذا المجال؟
_ الشباب والرياضة من أكبر المشروعات التي تهمنا في المحلية.. ولدينا بنيات تحتية جيدة، أكثر من ستة ملاعب كبيرة.. أما بالنسبة للفرق فلدينا فريقان مميزان هما “أمبدة” و”نجوم أمبدة”، بالأضافة لـ(47) فريقاً جديداً، وخطتنا خلال العام القادم المطالبة باتحاد محلي للمحلية لأن عددنا كبير ومسافتنا بعيدة تؤثر على اكتشاف لاعبينا، واستطيع القول إن مجتمع المحلية منفعل جداً بالرياضة حيث لدينا أكثر من (160) حكماً، وكذلك (120) مدرباً، بالإضافة للإعلاميين في مجال الرياضة.. كذلك أضفنا أكبر وأفضل مضمار لسباق الهجن بطول (7) كيلو.. ولدينا كذلك ميدان المصارعة الذي يسير العمل فيه بشكل جيد.