رسائل ورسائل
{ إلى الفريق “طه عثمان” مدير مكتب رئيس الجمهورية ووزير الدولة: لقد نجحت دبلوماسية القصر في التقارب السوداني الخليجي والآن تحصد بلادنا ثمرة ما زرعته بالصبر الدءوب والاتصالات البعيدة عن الضوء. ولا تقعدنك أقوال العاجزين عن الأفعال والمعلقين على الأحداث.. أنت مصدر ثقة القيادة.. رهانها القادم في المهام الخاصة في الظروف الاستثنائية!!
{ إلى د. “جلال يوسف الدقير” رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي: هل صحيح أن حزبك قد توصل لاتفاقات مع رموز كبيرة ورؤوس مؤثرة في الحزب الاتحادي (الأصل) للانضمام لركب الاتحادي المسجل ؟؟ وإلى متى يهاجر من حزب مولانا النوابغ .. وكيف أصبحت ملاذاً للاتحاديين الذين أخذوا يغادرون البيت الكبير واحداً بعد الآخر.. وهل صحيح أن الدكتورة الشهيرة في طريقها إلى حزبك فقط تنتظرون الوقت المناسب لإعلان المفاجأة!!
{ إلى الفريق “بكري حسن صالح” النائب الأول للرئيس: هل سألت وزير مجلس الوزراء المشغول بآلية (7+7) ووزير الدولة “جمال محمود” المشغول أيضاً بغير الخدمة المدنية عن أسباب غياب الموظفين بعد عطلة عيد الأضحى.. وهل (غبر) الوزير ووزراء الدولة أقدامهم وتفقدوا الوزارات في أول يوم .. لن نطالبك سيدي الفريق “بكري” بمحاسبة هؤلاء الوزراء الذين قصروا في محاسبة موظفي الدولة، لأننا في بلد لا يُحاسب المسؤولون على تقصيرهم في أداء واجبهم .. يا حليل زمن (الطيب سيخة) و”عوض الجاز” و”كمال عبد اللطيف” كان لمجلس الوزراء هيبة وبريق وقرار.
{ إلى د. “فيصل حسن إبراهيم” وزير ديوان الحكم الاتحادي: يعجبني فيك هذا الوفاء النادر لمن كان له فضل فيما بلغت من المراتب.. ويعجبني وفاؤك لإخوانك الذين عملوا تحت إدارتك.. ويعجبني فيك التواضع والثقة في النفس والتواصل مع عامة الناس.. د. “فيصل” لم تتغير منذ أن عرفتك في بنك الثروة الحيوانية قريباً من د. “بشير آدم رحمة” وحتى بعد أن أصبحت أقرب للبشير من “عبد الرحيم محمد حسين”
{ إلى الأستاذة “مديحة عبد الله” رئيسة تحرير صحيفة (الميدان): لا تزال الشمس مشرقة ولن تغرب في رابعة النهار وسقوط أو اسقطا النظام بانتفاضة شعبية حلم بعيد المنال، فللنظام جماهيره التي تنافح عنه .. حزبه الذي يحمي ظهره .. ونقد وتصويب قيادات الوطني لأداء السلطة والحزب تعبير عن عافية نفسية ولكن هل من ينتقد الحزب الشيوعي علناً سيبقى يوماً واحداً فيه أم تطاله قرارات الفصل والإبعاد وتهم العمالة.. بالمناسبة وجودك في صحيفة (الميدان) مهم جداً في هذه المرحلة لأسباب تعرفينها!!
{ إلى الوزير “الطيب حسن بدوي” القيادي في المؤتمر الوطني: المعارك التي يثيرها بعض أبناء جنوب كردفان هي جزء من ضريبة النجاح .. ووزير بلا إثارة كالوردة بلا عطر.. وقديماً قيل من يعطي ويبذل ويضحي يتعرض للاستهداف.. والغيرة . والحسد .. وفي السودان يخلط الناس بين الحقائق والأوهام .. لذلك تبدو الحرب التي يقودها البعض من داخل الصندوق بمثابة شهادة براءة لنجاحك كوزير شاب.
{ إلى المهندس “إبراهيم محمود” نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني: في الانتخابات الأخيرة سجلت ولاية الخرطوم ضعفاً وهزالاً في النتيجة.. وعدم إقبال من المواطنين على صناديق الانتخابات، فهل تحويل الولاية إلى ثكنة عسكرية بتعيين أغلب المعتمدين والوزراء من المؤسسة العسكرية سيعيد لحزب المؤتمر الوطني بريقه في أكبر ولاية ذات كثافة جماهيرية ؟؟ أم هي حكومة أزمة تعقبها حكومة ترتيب للانتخابات القادمة؟؟
{ إلى اللواء طيار “عبد الله صافي النور”: لم يعجبني ردك على ما أثاره الشيخ “موسى هلال” .. أنت من القيادات المتفق عليها سياسياً وأخلاقياً وسلوكياً .. وأسباب هجوم “هلال” معلومة للجميع .. فلا تفتح أبواب الخاسر فيها من هو في مقامك .. عفة لسان وبياض سيرة وقاعدة عريضة من أهل السودان يعرفون قدرك وتضحياتك من أجل مشروع الإنقاذ منذ أن كان نطفة.