النشوف اخرتا
فضفضة (الجمعة)
سعد الدين ابراهيم
نبدأ برسالة الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول:-
أجمل التهاني وخالص الأماني أبعثها من صميم قلبي لأستاذي الجليل ولكتاب جريدة (المجهر) الأعزاء وأصدقاء الفضفضة، بحلول عيد الأضحى المبارك متمنية من الله عز وجل أن يحقق أمانيكم الممكنة والمستحيلة.
وتضيف معلقة على مقال الهلال بتبهدل: كلنا أصبنا بخيبة أمل ونفسيات محبطة رجعت وقلت الكورة مدورة .. يوم ليك ويوم عليك وزي ما قلت الكلام على الإدارة والجهاز الفني.. عيشونا في فرح وفجأة ضربنا الأرض معليش بإذنه النصر حليفنا في فرص أخرى.
ونقول: هذا ديدن الهلالاب أكبر من الإدارات والأجهزة الفنية ودائماً يتمسكون بالأمل .. لكن للأسف لا تنتبه الإدارة إلا متأخرة جداً بعد أن يقع الفأس على الرأس.
نتمنى أن يتمكن الهلال على الأقل من الخروج بشرف.. قال لي مشجع هلالابي كلاماً مدهشاً مؤداه أن نتيجة مباراة الهلال والاتحاد أحسن من نتيجة المريخ ومازيمبي.. لأن الهلال ليس أمامه سوى القتال والجسارة فليس لديه ما يخسره ولا مكان للتراخي.. نظرية برضو !
الصديقة “ليلى الوسيلة” بعثت عبر الفضفضة الرسالة التالية:-
ابنتي الحلوة المختلفة “أمل أبو القاسم” كل عام وأنتِ وأفكارك التقليدية السودانية بألف خير وعافية (بينما يمضي الوقت) بنا لتقاليد وسلوكيات تعتبر شاذة وغير مناسبة لأعرافنا السودانية السمحة جداً . سعدت جداً بسطور شابة جميلة مثلك من بنات بلدي تحتفي بجماليات البلد عليك الله يا (أمولة) المكياج الإفرنجي لائق مع الحنة والدخان (زينة السودانية) المميزة مع محبتي.. التوقيع: “ماما ليلى”.
ونقول: لا تعليق لدينا فهذا فيما يبدو كلام أم لابنتها.
الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يقول في رسالة متجددة :-
لا تكره أحداً مهما أخطأ في حقك
عش في بساطة مهما علا شأنك
توقع خيراً مهما كثر البلاء
ابتسم ولو أن القلب يقطر دماً
أعط كثيراً ولو حرمت
صل من قطعك وأعفُ عمن ظلمك
كن في الدنيا كعابر سبيل
“الصديق يونس فضل حسين” يقول في رسالته:-
صباح اليوم 29 سبتمبر ونحن في المواصلات من شعبي أم درمان إلى الخرطوم فإذا بإحداهن تسلم على آخر وتقول له: الليلة اتأخرت مالك فيقول: نمشي بدري نسوي شنو ولسه بدري الساعة تسعة السيد الرئيس يدعو للنهوض بالخدمة المدنية وناس الساعة تسعة في طريقهم للعمل.. ربنا يسهل.
ونقول: عندما نحترم وقت العمل .. عندما نحترم المواعيد .. عندما نعلم قيم العمل.. نكون ناس متحضرين.. لكن يا يونس ياخوي هو العمل ذاتو عطالة مقنعة.. يبدو أن هذا المواطن ماعندو مسؤوليات .. غايتو… ربنا يصلح الحال.
أرسل لنا الصديق “محمد عثمان كجك” والصديقة “حياة عبد الرحمن” رسائل تهنئة لأحبتهم لكن الرسائل (اتمسحت) حيث طلب منا الجهاز أن نمسح رسائل حتى نفسح لرسائل جديدة.. عفواً لكنها تضمنت تهاني إلى الأهل والأصدقاء.. ونتذكر أن حياة أم التيمان هنأت والدها وزوجها وتوأمها .. كذلك هنأ “محمد” أسرته والأصدقاء.
نتمنى أن يكون مضمون رسالتيكما قد وصلت لمن يهمه الأمر.
الصديق الرقم “مكي سنادة” بعث إلينا بتهنئة خاصة.. ننشرها فتصبح عامة لإعجابنا بشكلها المختلف:-
ها قد أتى عيد الأضحية بالبشارة
وقد أتى بلحمة الخروف والمرارة
أعاده لله علينا باليمن والبركات
ودوام القدرة على التدبير والبصارة.