"مصطفى عثمان": أسباب التوتر والشكوك بين السودان وأوغندا (انتهت)
الخرطوم ـ نزار سيد أحمد
قطع رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني “مصطفى عثمان إسماعيل” بانتفاء جميع أسباب التوتر والشكوك بين الخرطوم وكمبالا، فيما يتعلق باتهام الأخيرة للسودان بدعم جيش الرب وذلك بقيام دولة جديدة في الجوار بين البلدين. وقال إن ما ذكره الرئيس الأوغندي أثناء الزيارة يجعل سقف التفاؤل يرتفع بمستقبل أفضل للعلاقات بين البلدين .
وقال “مصطفى عثمان إسماعيل” في تصريحات بقاعة الصداقة أمس (الأربعاء)، إن جوار السودان السابق مع أوغندا خلق الكثير من المشاكل بين البلدين حال دون تحويل هذا الجوار إلى منافع .
وحول ما إذا كانت زيارة “موسفيني” ستسهم في طرد الحركات المسلحة من كمبالا قال “مصطفى عثمان”، إن التفاهم الذي ستنتهي إليه قيادة البلدين هو الذي سيحكم هذا الملف. واتفق “مصطفى” مع الرؤية التي طرحها “موسفيني” حول أسباب تخلف القارة الأفريقية وعدم الاندماج الاقتصادي بين دول البحيرات والقرن الأفريقي، بيد أنه عاد وشدد على أهمية أن تكون النظرة لمعالجة تلك الأسباب متفقاً عليها. وحول تأكيد “موسفيني” على أن المصلحة ينبغي أن تعلو على المبادئ، أشار “عثمان” إلى أهمية مراعاة المصالح لكن في حالة تضاربها مع المبادئ، فإن السودان يقف مع المبادئ على حساب المصالح بحسب قوله .