أهلاً
كف عن الهلال يا “أرباب”
محجوب عبد الرحمن
*ليس أمام المرء إلا أن يحني هامته ويخلع قبعته تحية وإجلالاً لفتية الهلال الأشاوس.
*هؤلاء الشباب الذين قادوا فريقهم للمربع الذهبي الذي يجلس عليه الكبار بكل اقتدار.
*ولكن ما بال بعض الرجال والذين يدعون عشق الهلال يريدون أن يصرفوا الهلال عن مهمته الأساسية.
*أيها “الأرباب” نحن نجلك ونحترمك ونحفظ لك كثيراً من المواقف الايجابية نحو الهلال.
*ومهما قيل فأنت رئيس سابق أو أسبق لقبيلة الهلال وقمت بدور كبير لا ينكره إلا مكابر.
*ومهما بدر منك في حق بعض رجالات الهلال إلا أننا نحسبك جزءاً لا يستهان به من الهلال الكيان.
*وشخصي الضعيف كان في يوم من الأيام أحد أعضاء كتيبتك تنظيم (الأصالة والصدارة) إيمانا مني ببرنامجك وخططك المستقبلية للهلال.
*وقد عملنا معك بكل صدق وإخلاص كي تقود الدفة وتنفذ ما كان على الورق على أرض الواقع.
*وقد كان ما كنا نصبو ونتطلع إليه وصرت رئيساً لأكبر وأعرق الفرق في القارة السمراء وتشرفت بالهلال وتشرف الهلال بك.
*وانقضت فترة رئاستك للهلال بكل ايجابياتها وسلبياتها وسجلت اسمك بأحرف من نور في سجل كبار وعقلاء الهلال، وستذكرك الأجيال الهلالية المتعاقبة.
*وكما هي السنة يذهب الأشخاص ويبقى الهلال شامخاً كشموخ أهله ويحيا ما حيت الأرض.
*ولكن كل الذي قدمته للهلال سيذهب أدراج الرياح.
*أنت تعلم علم اليقين أن الهلال في هذا الوقت بالذات يحتاج للوحدة وتضافر الجهود لأننا قاب قوسين أو أدنى للظفر ببطولة رابطة الأندية الأفريقية للأبطال.
*لن نسمح لك في هذا الوقت لتشغلنا بقضايا انصرافية ومعارك لن يستفيد منها الهلال ولن يقبض من ورائها إلا الريح.
*كف عن “الكاردينال” الآن وليكف هو عنك امسك عليك لسانك عن توافه الأمور وكن على قدر المعركة الحقيقية والتي يقودها الآن الهلال.
*أنت تعلم أن كل الأهلة يتطلعون لنيل بطولة قارية والآن يبدو إن شاء الله أن الحلم سيتحقق وننال كأس هذه البطولة.
*إن نال الهلال كأس هذه البطولة فهي للهلال فقط ولن تنسب لأي شخص مهما كان.
*نأمل أن تكون على قدر مسؤولية هذه المرحلة ولتترك ولو إلى حين هذا السلوك الصبياني.