النشوف اخرتا
سهرة الخميس
سعد الدين ابراهيم
ثقافة المؤتمرات
أعتقد أننا في مهنة الصحافة لم نعرف بعد ثقافة المؤتمرات الصحفية.. فالأسئلة فيها يجب أن تقتصر على ما يراد فقط.. أما التهاني والآراء.. و(كسير التلج) للمسؤولين فليس مجالها المؤتمر الصحافي.. لاحظت في مؤتمر حكومة الوالي الجديدة أن البعض رفع يده وقال رأياً.. والبعض قال نقداً للمؤتمر الوطني أكثر منه لموضوع المؤتمر الصحافي (الحكومة الجديدة).. وبعض الزملاء مع احترامي لهم أرادوا فقط أن يؤكدوا ظهورهم في المؤتمر فقالوا ما لا يفيد.. وبعضهم قال ما لا يضر ولا ينفع.. ولا أعتقد أن يتحدث السائل أكثر من ثلاث دقائق.. ده اصلو سؤال ولا مقال؟.. عموماً نحتاج إلى إدارة صحافية واعية للمؤتمرات الصحافية، بحيث تحكم مضابط المؤتمر ولا تمنح فرصاً إلا لمن سأل أو استفسر في صميم المؤتمر الصحافي.. ليعفينا ذلك من الحدة التي جابه بها الوالي بعض الزملاء وما ضره لو وسع صدره أكثر.. فهو يريد أن يتشبه بـ”الفاروق عمر” الذي قال في أروع نقد ذاتي: “أصابت امرأة واخطأ عمر”!
الكابتنيالو
والله يا أخونا معلق إذاعة (هوى السودان الرياضي).. وريتنا جديد ما كان على بال.. آخرها (الكابتنيالو) للكابتن.. فرنساوي ده يا مرسي.?. وعبارة أو مفردة الأسيس فيقول: عمل اللاعب (أسيس) دي بالانجليزي طبعاً.. أسيس أفورقي.. يا بركة!
أسكرنا الرحيق
أنا ممتن (لجماعة) الرحيق الإبداعية.. في مجالات القصة والسرد.. التي قامت بتكريمي ضمن قامات مبدعة تمنيت أن أكون قدر هذا التكريم.. والرحيق ذاتها فكرة خلاقة من إبداعات ثورة التكنولوجيا.. ومواقع التواصل.. تحياتي لهم فرداً فرداً ولابد أن أخص بالشكر الباش مهندسة الفنانة “أميمة صلاح الدين عشرية” رئيسة المجموعة والعقيد الأديب “علي إدريس”.. عراب المجموعة.
وسام لـ”ياسر”
من الكوادر الصحافية الشابة التي اتجهت صوب برامج التلفزيون الشاب الفنان “ياسر عركي”.. والذي برع في مجالات إعداد البرامج والتقارير التلفزيونية.. ولما كان “ياسر” خلف الكواليس فلم يشتهر مثل مقدمي البرامج الصحافيين أمثال “ضياء الدين بلال” و”هيثم كابو” و”نسرين النمر” و”الظافر” و”خالد ساتي” وغيرهم وغيرهن.. نجح “ياسر عركي” لأنه اتجه بكلياته إلى عمله التلفزيوني وتفرغ له فأصبح رائداً فيه.. حقيقة الآن “ياسر “هو المعد الأول و(السيوبر) في الإنتاج البرامجي التلفزيوني.
شارة حمراء
أحد مذيعي قناة (الشروق) الشباب في برنامجها الراتب (صباح الشروق).. أصبح مهرجاً.. يرفع الكلفة زيادة عن اللزوم ويحتاج إلى إشارة حمراء حتى ينضبط أكثر.
تصحيح
في حوار صحيفة (التيار) معي ورد أنني لم أجرب الحب ولا أعرفه، وللتصحيح أقول أنا جربت الحب وغرقت فيه وهتفت مع “نزار قباني”:
الحب في الأرض بعض من تصورنا.. لو لم نجده عليها لاخترعناه.