شهادتي لله
الأزمات .. (الكورة) والمهندسين!!
{ لا شك أنه منظر مثير للإزعاج، بل للغضب، أن ترى عمال الشؤون الهندسية، أو الشركات المتعاقدة مع وزارة (التخطيط)، يحفرون (الأسفلت) من جديد، أو يكيلون عليه الصخور، وأكوام الرمال، رغم أن عملية السفلتة لم تمر عليها سوى أسابيع قلائل!!
مهندسو التخطيط في ولاية الخرطوم – وبالتأكيد في بقية ولايات السودان – يتذكرون أنهم نسوا توصيلات الكهرباء، والمياه، أو لم يتوقعوا أن يصل (فيضان) النيل إلى منطقة الأسفلت، فيضطرون إلى (نبش) الأسفلت، أو الإساءة إليه، والتعدي عليه، بأعمال خرصانية وأسمنتية جديدة لم تكن في حسبانهم منذ البداية!!
{ لقد ظللت أردد – دائماً – أننا إضافة إلى الأزمات المصنوعة بواسطة السياسيين في بلادنا، نعاني من أزمة (أطباء)، وأزمة كرة قدم، وأزمة رؤساء أندية، وأزمة عملة صعبة، وأزمة ورق طباعة، وأزمة مواصلات، وصرنا نعاني من أزمة أخلاق، كما أننا نعاني بكثافة من أزمة (مهندسين).. رغم كل هذا الكم الهائل من حملة لقب (مهندس)، بل (دكتور مهندس)!! واتفرج يا طريق النيل الجديد بأم درمان.. وشارع المعونة – بحري!! واتفرجوا يا (معتمدين)!!
– 2 –
{ ودع فريقا (الهلال) و(المريخ) أمس الأول بطولة (أبطال) أفريقيا، متراجعين.. متقهقرين إلى دوري (الترضية)!! (هلال – مريخ) أكذوبة كبيرة، يصدقها الكثير من الطيبين من أهل بلادي، ينشغلون بها، وينفعلون لها، و(يوجعون) بها قلوبهم!! والأغرب أن كبار (مليارديرات) البلد مثل “صلاح ادريس” و”جمال الوالي” تجدهم غارقين.. وأحياناً متسببين في صراعاتها ومشكلاتها، ويثيرون بحاشياتهم ومطبلاتيتهم (ضجة فارغة)، و(جعجعة) بلا طحن!! والنتيجة المزيد من الهزائم.. المزيد من التعادلات السلبية.. المزيد من الخروج المبكر من دوريات (الأبطال) والنزول إلى دوريات المهزومين الصغار!!
{ في الدقيقة (11) من الشوط الأول استقبلت شباك (مريخ الوالي) هدفاً قاسياً من فريق “مازيمبي”، الضيف على استاد (القلعة الحمراء)!! ولسان حال (الكنغوليين) كان يقول: (بلا لمة.. بلا لخمة)!!
{ إذن أين ذهبت قوانين (أبو القوانين) وأفكار كبيرهم وأستاذهم “محمد الشيخ مدني”؟ وأين اختفى السكرتير (العام) “عصام الحاج”؟!
{ اتصبِّري يا “خرطوم” ولوكي الصبر يا “شندي”!!
{ وفي انتظار مفاوضات “أديس أبابا”.. (بلُّوا راسكم).. البلد أصلاً (مبلولة) يا سيد “علي كرتي”.. لكن (الموية) الجاية من الهضبة (الإثيوبية) ح (تغرقنا)!!
مهندسو التخطيط في ولاية الخرطوم – وبالتأكيد في بقية ولايات السودان – يتذكرون أنهم نسوا توصيلات الكهرباء، والمياه، أو لم يتوقعوا أن يصل (فيضان) النيل إلى منطقة الأسفلت، فيضطرون إلى (نبش) الأسفلت، أو الإساءة إليه، والتعدي عليه، بأعمال خرصانية وأسمنتية جديدة لم تكن في حسبانهم منذ البداية!!
{ لقد ظللت أردد – دائماً – أننا إضافة إلى الأزمات المصنوعة بواسطة السياسيين في بلادنا، نعاني من أزمة (أطباء)، وأزمة كرة قدم، وأزمة رؤساء أندية، وأزمة عملة صعبة، وأزمة ورق طباعة، وأزمة مواصلات، وصرنا نعاني من أزمة أخلاق، كما أننا نعاني بكثافة من أزمة (مهندسين).. رغم كل هذا الكم الهائل من حملة لقب (مهندس)، بل (دكتور مهندس)!! واتفرج يا طريق النيل الجديد بأم درمان.. وشارع المعونة – بحري!! واتفرجوا يا (معتمدين)!!
– 2 –
{ ودع فريقا (الهلال) و(المريخ) أمس الأول بطولة (أبطال) أفريقيا، متراجعين.. متقهقرين إلى دوري (الترضية)!! (هلال – مريخ) أكذوبة كبيرة، يصدقها الكثير من الطيبين من أهل بلادي، ينشغلون بها، وينفعلون لها، و(يوجعون) بها قلوبهم!! والأغرب أن كبار (مليارديرات) البلد مثل “صلاح ادريس” و”جمال الوالي” تجدهم غارقين.. وأحياناً متسببين في صراعاتها ومشكلاتها، ويثيرون بحاشياتهم ومطبلاتيتهم (ضجة فارغة)، و(جعجعة) بلا طحن!! والنتيجة المزيد من الهزائم.. المزيد من التعادلات السلبية.. المزيد من الخروج المبكر من دوريات (الأبطال) والنزول إلى دوريات المهزومين الصغار!!
{ في الدقيقة (11) من الشوط الأول استقبلت شباك (مريخ الوالي) هدفاً قاسياً من فريق “مازيمبي”، الضيف على استاد (القلعة الحمراء)!! ولسان حال (الكنغوليين) كان يقول: (بلا لمة.. بلا لخمة)!!
{ إذن أين ذهبت قوانين (أبو القوانين) وأفكار كبيرهم وأستاذهم “محمد الشيخ مدني”؟ وأين اختفى السكرتير (العام) “عصام الحاج”؟!
{ اتصبِّري يا “خرطوم” ولوكي الصبر يا “شندي”!!
{ وفي انتظار مفاوضات “أديس أبابا”.. (بلُّوا راسكم).. البلد أصلاً (مبلولة) يا سيد “علي كرتي”.. لكن (الموية) الجاية من الهضبة (الإثيوبية) ح (تغرقنا)!!