الهلال يواجه أسد البراري استعداداً لمازيمبي
في مواجهة ينتظر أن تقدم خدمة للأزرق
وجكسا وجوليام ينخرطان في الإعداد ويقودانه أمام الكنغولي
الخرطوم – محجوب عبد الرحمن
يستهل فريق الكرة بالهلال عشية اليوم برنامجه الإعدادي والذي يدخل في إطار مبارياته الودية استعداداً لمعركة الغربان المحدد لها (الجمعة) المقبل.
وقد وقع الاختيار على فريق بري باعتبار أنه يعد من أفضل فرق الدرجة الأولى بولاية الخرطوم، وقد تقرر أن تجري المباراة على فترتين حيث ستجري الفترة الأولى في السادسة عصراً والشوط الثاني يجري عقب صلاة المغرب. وقد أكمل الجهاز الفني لفريق الهلال ترتيباته لمباراة اليوم وسيدفع بذات التشكيلة التي سيخوض بها مباراة مازيمبي.
وسيشرك اللاعبين بوي ومالك كبديلين لفداسي المصاب وأتير الموقوف.
أما فريق بري يعد من الفرق الشابة في المنافسة وهو يضم مجموعة من اللاعبين الشباب بالإضافة إلى الخبرة متمثلة في كل من محمد عيس وحسن عباس وصهيب وهنو وكومي، وجميعهم لعبوا بأندية المقدمة والممتاز وبالإضافة إلى نجم المنتخب حسبو ومحمد صالح، وقد أكد الأمين العام للنادي كابتن محمد علي الياس لاعب بري الأسبق والذي قال إننا سنقدم خدمة كبيرة للهلال قبيل انطلاقة صافرة مباراته المهمة أمام مازيمبي الكنغولي وستكون مباراتنا خير عون للهلال في مباراته المقبلة، وذلك بفضل المستوى الراقي جداً الذي يقدمه فريق بري والذي يضم مجموعة من الشباب والذين نعول عليهم الكثير في المستقبل المقبل.
والمباراة أيضاً ستعين جهازنا الفني كثيراً قبيل مباراة الفريق المقبلة وبقية استحقاقات المنافسة.
على ذات السياق فقد جدد التونسي نبيل الكوكي المدير الفني لفريق الهلال الثقة في لاعبيه مرة أخرى بعد فوز الأخير على ضيفه الميرغني (3-0) بالدوري السوداني الممتاز، وانتقد الأصوات النشاز التي هاجمت المهاجم الفريق “صلاح الجزولي” لحظة دخوله بديلاً بسيل من الانتقادات.
وطالب التونسي من جماهير الهلال والإعلام بأن يعاونوا لاعبي الفريق الذين هم في أمس الحاجة إلى دعم نفسي، فلاعب مثل”صلاح الجزولي” وهو لاعب منتخب السودان، إلا أنه يعيش في وضعية ومشكلة نفسية سيئة بسبب الهجوم المتواصل عليه وليس المهاجمين وحدهم من يسجلون الأهداف،ـ لذا نحاول أن نساعده فهو ليس لاعب منتخب السودان، بل وهدافه، فيجب أن نكون واقعيين وألا ندخل اللاعبين في نفق مظلم.
وأضاف الكوكي أننا خرجنا بنتائج ايجابية بالإضافة إلى العامل النفسي الجيد على للاعبين، وعادت لهم معنوياتهم وأصبحنا متفائلين، كانت روح المجموعة موجودة والدليل على ذلك خروج ماكسيم من مرماه ووصوله لمنطقة المنافس للاحتفال مع اللاعبين بالهدف الثاني، فروح المجموعة مهمة جداً في كرة القدم.