بكل وضوح

كلامات للبفهموها ويعوها ..!!
عامر  باشاب
 
 { قدر لوزارات الثقافة في بلادنا (الاتحادية والولائية) أن تظل رهينة للترضيات الحزبية والموازنات السياسية، “سيد هارون”  يفشل في إحداث تغيير في المشهد الثقافي عندما كان وزيراً للثقافة بولاية الخرطوم لنتفاجأ به وزير دولة بالثقافة الاتحادية، و”يوسف الدقير” يمضي في طريق الفشل في الفترة الماضية وأتوقع إعلان اسمه في تشكيلة حكومة الخرطوم المفترض إعلانها اليوم. وهكذا حال وزارات الثقافة في معظم ولايات السودان يجلس في كرسيها الدوار شخصيات أتت بهم رياح (الترضيات والموازنات) لا علاقة لهم بالشأن الثقافي والإبداعي، ولذلك يظل الوسط الثقافي في جموده وركوده وسكونه المستمر ويظل المبدعون يعيشون حالة إحباط على الدوام. 

أعزوا الشروق بالشفيع عبد العزيز
{ إلى  الباشمهندس “محمد خير فتح الرحمن ” مدير (قناة الشروق) وأعوانه  نقول انتبهوا أيها السادة  هذه الفضائية  لم تعد شمس السودان التي لا تغيب، فقد غابت عنها شمس الإبداع التلفزيوني خاصة في مجال المنوعات .. فلماذا لا تعزوا (الشروق)  بالشفيع عبد العزيز وتكسبوا توقيعه في كشوفاتكم  وتوقيعاته البرامجية المدهشة على الشاشة  خاصة أنه في (النيل الأزرق) أضحى مركوناً في (كرسي المستشار).     

يا “مك” “يا حنين” لازم تستمر
{ يظل الملحن “أحمد المك” ملحناً بارعاً وبدرجة فنان رغم أنف الحاقدين والحاسدين وناكري الجميل، و(يا حنين) وحدها أعطتك شهادة الجودة والتميز الإبداعي في مجال الألحان .. ولو حتى تبدأ من الصفر يا “ود المك” لازم تستمر.
افتقدنا  إطلالة  “الجزلي “
{ في أجواء النشرات الإخبارية في الفضائيات والإذاعات السودانية الملبدة بغيوم الأخطاء اللغوية والأصوات المشروخة  وإطلالات عرض الأزياء المزعجة،  افتقدنا صاحب الإطلالة الأنيقة والصوت الجهور المذيع القدير الأستاذ “عمر الجزلي”.
مكارم ونوبة الغرور
{ المطربة (الصاعدة يا دوب لسلالم النجومية) “مكارم بشير” يبدو أنها  مازالت تحت تأثير نوبة الغرور،  ففي إحدى اللقاءات الصحفية قالت فيما معناه  إنها بنت نفسها بنفسها ولم يساهم   أحد في نجوميتها، وذهبت أبعد من ذلك وقالت فيما معناه  إنها تركت مسرح ( مقهى اسبارك ستي) حتى تتيح الفرصة لزملائها الآخرين من المطربين والمطربات ليصعدوا خشبة ذلك المسرح ويتنعموا بوهج الظهور  … خلاص (يا “مكارم” الجزائرية)؟