النشوف اخرتا
جيب لي معاك يا بابا
سعد الدين ابراهيم
مدخل
كتبت القصيدة من أصداء الاحتفال بزفاف “سارة سعد الدين” إلى “محمد عبد المنعم”.. وقد طلب أصدقائي الشباب (هيثم الطيب، عثمان عبيد، هناء إبراهيم) أن أنشرها في (الفيس بوك) ولكني لست من المتحمسين لذلك.. وقلت هذا منبري و(المجهر) موقعي أنشرها كسهرة خميس فوق العادة بعد أن كنت متحفظاً لظرفها الخاص
وفرقتي والله معانا
كيفن تكون الغنية لو فارقت ألحانا
كيفن تكون اللوحة لو غادرت ألوانا
الله على الأيام لي وين تكون وأدانا
مرت سريعة خلاص كالرمشة أو كالخفقة
لو دار شريط الذكرى من ما بدينا الرفقة
من لحظة الميلاد الفرحة بيك والصفقة
تأتينا شظف العيش
والطفلة تجري وتلعب ما أحلى فيها الطيش
البت شقية وأقول: يابت.. تقول: معليش
وتعمل بكل نشاط بيت في الخيال معروش
من رملة لينة طرية وتسوي فيها نقوش
تعباً تمر ساعات وتدشدشيو دشديش
وتلمي صاحباتك
تبتكري لعبة جديدة
أو حتى غنية فريدة
يا بابا سوي قصيدة
لي ست حنان ورقية
لكن تسيب ست سوسن علشان أكيد فقرية
دقتني دون أسباب معقول ده يمشي عليا
تلقيكي جننتيها عارفك عنيدة شقية
ما بيك وشت ضحكاتك
جملتي لبس الثانوي وكبرتي وإحلويتي
في الجامعة جن وشطارة أكان رضيتي وأبيتي
ومعيدة مالية مكانا وبريئة ما إتخليتي
عن ضحكة من قلبك شلتي الآسي وختيتي
عن دمعة ياما قريبة مع طفلة باكية بكيتي
وبقيتي والله عروس في الحفلة قايدة مهابة
واخترتي أحلى عريس إن شاء الله يبقى سحابة
يديكي حلو الضل ويبقالك التُقابة
تبقيلو ضو الكون زي النسيم منسابة
إن شاء الله خطوة عديلة نحو النجوم وثابة
تهدونا طفلة جميلة كده بالفرح صخابة
أو طفل يصبح فارس العزة يفتح بابا
لكن بحن لي كلمة: جيب لي معاك يا بابا