" حسبو": السودان ليس مع (داعش) أو (بوكو حرام)
“حسبو” يدعو إلى محاربة التطرف والتعصب
الخرطوم – المجهر
أكد نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” رئيس قطاع الدعوة بالحركة الإسلامية، ضرورة تعميق وترسيخ المنهج الوسطي للإسلام ومعالجة قضايا الغلو والتطرف والتعصب أياً كانت، قبلية أو جهوية أو مناطقية أو (داعش) أو (بوكو حرام.)
وأضاف لدى ترؤسه ملتقى قطاع الدعوة بالحركة الإسلامية أمس (السبت)، أن السودان مع نصرة الإسلام ونصرة الحق عبر مشروع إسلامي وسطي، وهو النموذج الذي يُسأل عنه الكثيرون في العالم، وأنه ليس مع حركة (داعش) أو أي مجموعات تمارس ممارسات بعيدة عن وسطية الإسلام وسماحته.
وأكد “حسبو” في الملتقى الذي ضم علماء وأساتذة جامعات وقيادات فكرية ودعوية، أن ظاهرة الانتماء إلى المجموعات المتطرفة ليست كبيرة، وأن المنضوين لمثل هذه التنظيمات من السودانيين أعداد قليلة، ولكنها مؤشر لابد من مواجهته بالعمل المخطط الإستراتيجي. وأضاف نائب رئيس الجمهورية، أن الملتقى استطاع توصيف الحالة، داعياً إلى الدخول في مرحلة وضع إطار عملي لكيفية معالجة الظاهرة. ووجَّه بمواصلة العمل ووضع حلول وأفكار لمعالجة المشكلة، والوصول إلى مصفوفة عمل، للدخول في مراحل تنفيذية تعالج جذور مشكلة التطرف والتعصب. وأكد “حسبو” تأييد الكثير من الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية للمنهج الوسطي المعتدل في السودان.
من جانبهم، دعا عدد من المتحدثين إلى نشر المذهب الوسطي، والتركيز عليه بالتواجد في المجتمع السوداني وفي الجامعات والمدارس والمساجد، مؤكدين وضوح المنهج الوسطي في القرآن والسنة النبوية.