أخبار

رسائل ورسائل

{إلى “عائشة محمد صالح” نائبة رئيس البرلمان: كنت شخصياً أعتقد أن أتباع الطائفية القديمة قد انصرفوا من المشهد السياسي، حتى جاءت صحف الأمس بحديثك الذي جعل من ابن “الميرغني” من أولياء الله الصالحين، وخابت الآمال في وجه نسائي تبين أنه بعث الطائفية القديمة من مرقدها ولكن تيار الوعي قد تجاوز مثل هذه المفاهيم.
{إلى الأستاذ “عادل الباز”: كتاب “كارلوس” جهد سكبت فيه عصارة خبرة السنوات، لتحقيق صحافي عن قضية شغلت الرأي العام وشخصية مثيرة للجدل، ولكن الكتاب لم يجد التقديم الذي يليق به مثل الكتاب المصريين، لا يزال الوقت مبكراً للحكم على توزيع الكتاب شعبياً، بعد أن نال إشادة النخب والمثقفين.
{إلى د. “التجاني سيسي” رئيس السلطة الإقليمية  لدارفور: من يعطي ويقدم فى السودان يتعرض لمحن التجني والغيرة وكثير من الحسد، ما نفذته السلطة من مشروعات خلال سنوات الاتفاقية لم تنفذه أي من حكومات السودان المتعاقبة.  وتذكر كلما أنجبت الاتفاقية مشروعاً ركب المناوئون لها سرج الناقدين والناصحين.  إذا التفت إلى المخذلين الجالسين في أرصفة المعارضة، صرفوك عن واجبك نحو إنسان دارفور المسكين.
{إلى “راشد عبد الرحيم” ملحق السودان الإعلامي بجمهورية ألمانيا: اجعل من جدران السفارة معرضاً لطبيعة السودان، ابحث عن صور الطبيعة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وصحراء الشمال ونخيل الباوقة، ولا تعول على منطق السياسة وجدل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكثير من الذين يبعثون لتمثيلنا يمثلون بنا.
{إلى “الطيب إبراهيم محمد خير”: عندما تكتب تشعرنا بأن الدنيا لازالت بخير، لماذا الصمت وفيم السكوت وأنت العارف بخفايا السياسة والحركة والتنظيم والدولة والناس.
{إلى “أنس عمر” والي شرق دارفور: يعجبني الإصرار على هزيمة الإحباط وإشاعة الأمل وخوض معارك علنية، للقضاء على النزاعات والقبض على المجرمين وزجهم في السجون.
{إلى الدبلوماسي “خالد موسى” الكاتب والمثقف: من قال إن الدورة الانتخابية الحالية هي الأخيرة للرئيس “البشير”، ومن قال إن المؤتمر الوطني الحالي يستطيع تقديم وجه جديد بعد خمس سنوات من الآن. “البشير” سيتم ترشيحه في الانتخابات القادمة يفوز أو لا تلك مسؤولية الشعب.
{إلى المهندس “صديق الشيخ” رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم: لا تحدثنا عن الرقابة على الجهاز التنفيذي ولا تهدد الوزراء والمعتمدين في أبواق الإعلام، ننتظر منك رقابة حقيقية على الحكومة. استدعِ اوصِ بالإعفاء انذر، انتهى عهد التراخي في حقوق المواطنين، انتصر لضميرك وأهل الخرطوم خبروك سياسياً محترماً وشيخ عرب أصيل.
{ إلى د. “عيسى آدم أبكر” والي جنوب كردفان: أعجبني اختيارك لوزير التخطيط العمراني من الشباب الذي يتسلح بالخبرة والحماس، وقبل ذلك الرغبة في العطاء. كان “محمد شريف” من إشراقات البرلمان قبل الماضي، ومن قواعد الانتخابات والناشطين في أوساط المحامين. وعندما جاء لأمانات الحزب جعل من قضية جنوب كردفان أكبر شغله، وهو مرتبط بالجبال أكثر من غيره من القيادات. شكراً للاختيار وأمثال “محمد شريف” لا حاجة لتزكية من أحد.
{إلى المهندس “ميرغني صالح”: إن شاء الله كراعك  باردة ولينة على القضارف.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية