النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة (عيدية)
سعد الدين ابراهيم
الصديق شاعر العيون “عبدالله النجيب” بعث إلينا معايدة شعرية تقول:-
العفو والعافية
بترد الروح لو كانت جافية
كلمة حنينة تخلي قلوبنا محبة ودافية
زي حِن الكلمة لي وزن القافية
زي شوق اللون للوحة
شفاف زي ألوان الطرحة
مليان فرحة.. نغمة ونفحة
العفو والعافية
الغلطة بتجي بس بالغفلات
لم الونسة تمد وتمد
وتجي كلمة كده وبالصدفة تحد
خلونا نقول العفو والعافية
كلمة ترضي وللوم نافية
زي حس يمة لمن تلولي
ويابا الضلو مقيلي
وزي الضمة الشدة حيلي
وزي اللهفة الضوت ليلي
والعفو والعافية وكل سنة وانتو طيبيين وسالمين يا رب عيدكم مبارك أحبتي
رسايل معايدة من الأصدقاء “حياة عبد الرحمن”: كل عام وأنتم بخير من جميع أفراد الأسرة وخاصة الوالد “عبد الرحمن عوج الدرب” والتيمان “كرم” و”كريم صديق الساير” ومعايدة رقيقة من الصديق “حسن محمد صالح”.. ومن الصديقة “أميرة فيصل المبارك”.. ومن الصديق الشاعر “يوسف قباني” الذي قال يعود عليك العيد وأنت وجيه في الدنيا ووجيه في الآخرة.. ومن الصديق “يونس فضل حسين” ولكنه يعلق عن الغش، فيقول قال رسول “صلى الله عليه وسلم” (من غشنا ليس منا.. فما بالنا نعيش صنوفاً من الغش مثل من يتصل بك هاتفياً ويفيدك بأنك كسبت جائزة مالية من شركة (…..) وعليك أن تحضر لاستلامها من الموقع (….) وبعدها تكتشف بأن الأمر غش من شخص يعتبر مريضاً يستحق الردع نأمل احتراز شركات الاتصال حتى تساعد على الوصول لهؤلاء السذج.
الصديقة سحر (بطة) تهنئ بالعيد وتلفت النظر إلى ما ورد في حديث الداعية (الشقيري) للتعبير عن كون السودانيين أكثر الشعوب محبة لعمل الخير ولكن دون إعلان كثيف عن ذلك.
الصديقة “ليلى الوسيلة” تهنئ بالعيد وتهدينا حكمة تقول: لا تكن مثل من يقضي الشطر الأول من حياته في (اشتهاء الشطر الثاني ويقضي الشطر الثاني في التأسف) على الشطر الأول.