النشوف اخرتا
المواطن صهيون
سعد الدين ابراهيم
في مسؤولين بفتكروا المواطن السوداني غنيان.. وبقدر يدفع طوالي.. مع انو المواطن قال الروب وبقي أباطو والنجم.. يعني يطلع ليك وزير من قولة تيت داير يزيد الكهرباء ويقول: ما في حل غير الزيادة.. ما دي أسهل طريقة.. ناس الجمارك دايرين يزيدوا وناس الضرائب دايرين يزيدوا.. والتجار على كيفن.. دي ما مشكلة.. قول أنت داير تزيد الكهرباء أول حاجة وفرها.. بعدين في شركة الكهرباء بتاعة 4848.. دي ما بتقدم أي فايدة للمستهلك.. يعني تتصل بيهم يشحطوك في الخط تنتظر الدور والاتصال على حسابك طيب الجماعة ديل عندهم نسبة في الاتصالات لو عندهم نسبة يكونوا مع احترامي الشديد بسرقونا.. وإذا ما عندهم نسبة يكونوا فرطوا في حقوقنا بعد ده يقول ليك الكهرباء ما فيها مشكلة وإن شاء الله بتجي.. تسأل: متين.. يقولوا ليك ما بنقدر نحدد ليك انحنه بس بخطرونا بالعطل وما بورونا متين ح يتصلح.. طيب أنا اضرب ليكم عشان تقولوا لي: اتصبر!.. صبرنا فات صبر الحاجة آمنة ذاتا.. آها في سرقة تانية.. تكون الموية مافي شهر شهرين في بعض المناطق وبعد ده تمشي للكهرباء يشيلوا منك فاتورة الموية.. وهو ما عندك موية ذاتو دي سرقة ولا ما سرقة
بعدين احنا مواطنين منحوسين عديل كده.. أول ما طلع البترول عندنا سعرو زاد.. عملنا سد مروي عشان الكهرباء تتوفر بقت مشكلة وداير الوزير الهمام يزيد أسعارا..
خليك من ده كلو رضينا بالكهرباء تقطع على كيفا.. طيب ورونا إنها بتقطع متين عشان نعمل حسابنا.. يقول ليك القطع ما مبرمج دي أعطال بتحصل فجأة… طيب ما تصلحوها.. يقوموا شنو يجوا يصلحوها عربية فيها سلم.. بالليل يجي المسؤول يخت السلم.. ويطلع يا يشتغل بنور الموبايل يكون خاتيهو في خشمو أو بنور مفك صغيرون.. عليك الله ده ما استهتار بالفني أو العامل ذاتو يتعرض للخطر.
المهم المواطن يصهين فالمواطن صهيون.. المواطن بستحمل وجمل شيل لكن لي متين؟ وحدو وين؟.. على العموم لو المسؤولين قايلين المواطن غنيان حقو يراجعوا نفسهم… المواطن فقران وهو ذاتو بقي محتاج ما عندو عشان يدفع.. أها انتو بتجلدوا فينا.. طيب على الأقل خلونا نكورك.. عشان نحنه بشر.. قلتو البكورك بنقطع حسو.. طيب نعمل شنو؟
المواطن فضل ليهو شي واحد يعملو يفرش تبروقتو ويرجى الله في الكريبه!