بكل الوضوح
كرم وكرامات (التواصل الرمضاني)
عامرباشاب
{ سبق وذكرت أن برنامج التواصل الذي يرعاه فخامة رئيس الجمهورية ونائبيه وتشرف على تنفيذه وزارة مجلس الوزراء، أصبح من واحدة من سمات شهر البركات وشهر النفحات وشهر التواصل وشهر الكرم والكرامات، ومن كرامات (التواصل الرمضاني) أنه أشاع أجواء من التواصل والمحبة وأتاح لنا فرصة الدخول إلى بيوت معظم نجوم وطن النجوم أولئك الذين وضعوا أياديهم الخضراء في أرض الطيبين في مختلف المجلات علماً وفكراً وإبداعاً ورباطاً في الثغور، وغير ذلك من الإسهامات الوطنية.
{ خلال برنامج التواصل الرمضاني التكريمي سعدت كثيراً بزيارة إمبراطور الدراما السودانية النجم الكبير “مكي سنادة”، وهو أحد الممثلين الذين تقشعر الأبدان أمام إبداعاتهم وقدراتهم التمثيلية العالية من شدة تجسيده للأدوار التي يقدمها وتقمصه للشخصيات التي يؤديها بكل براعة واقتدار.. حقاً هذا النجم “سنادة” الذي ظل سنداً للدراما السودانية استحق التكريم من قبل رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، فهو نجم قلما يتكرر.
{ أيضاً سعدت بأن أكون ضمن الوفد الذي قام بالزيارة التكريمية لمنزل المطرب العملاق صاحب الصوت الشجي وصاحب ساقية الإبداع التي ما زالت مدورة تسقي الناس من روائع الفن الأصيل (مريا)، (تايه الخصل)، (حمام الوادي)، (وشقا الأيام)، (بين اليقظة والأحلام)، (طير الرهو)، (لو تعرف عيونك) و(الرسائل).. “حمد الريح” هذا الفنان الذي أسعد الملايين بإبداعاته شعرنا في ليلة تكريمه بالسعادة تدخل قلبه حتى أنه كاد أن يطير من الفرح مع القمري فوق نخل الجريد.
{ أخيراً اشتممنا مسك ختام ليالي التواصل في ليلة حاشدة داخل منزل مربي الأجيال الأستاذ المعتق “السر إبراهيم العبادي”.. ومن الوهلة الأولى يستوقفك الاسم الإبداعي “العبادي”.. إنه ينتمي لأسرة شاعر الحقيبة المعتق “إبراهيم العبادي” أحد الذين نادوا بالوحدة الوطنية وخدموا مجتمعهم بنشر نور الإبداعات الشعرية الغنائية، ومن بينها رائعته الوطنية (أم در يا ربوع سودانا) التي قال فيها (جعلي ودنقلاوي وشايقي أيه فايداني غير خلت أخوي عاداني.. يكفي النيل أبونا والجنس سوداني).. و”السر العبادي” المعلم والمربي أحد الذين خدموا مجتمعهم بنشر نور العلم في كل ربوع البلاد بكل تفانٍ ونكران ذات وأكدوا بأن التعليم هو المظلة التي تجمع شتات أبناء الوطن الواحد وتنمية قدراتهم وزيادة وعيهم.
} وضوح أخير
{ وعكة صحية مفاجئة حرمتني من زيارة دار )سيد الاسم( الشاعر الجميل “كامل عبد الماجد” في ليلة تكريمه، وأكيد هي من الليالي المدهشة التي جعلت الفرحة تملأ داره وتزغرد فيه والشوق يترسم.
{ أخيراً.. نقول شكراً لرئاسة الجمهورية.. وشكراً لطاقم مجلس الوزراء على هذا التواصل وعلى الوفاء لأهل العطاء.شكرا جميلا لكل من شارك في صنع هذا الجمال .