الديوان

المادح "علي أمين" لــ(المجهر): أنا ضد مديح المرأة!!

استهواه العمل الفردي لأنه مجد شخصي وخاص
“البرعي” أفتاني بأن المديح بمصاحبة الموسيقى لا غبار عليه!!
حوار – هبة محمود
يعدّ من المادحين الشباب الواعدين بعد أن لفتت موهبته بالغناء والإنشاد المتميزين التي ظهرت منذ الدورات المدرسية، انتباه الكثيرين الذين توقعوا له مستقبلاً واعداً في هذا المجال.. له آراء واضحة في العديد من الأمور التي لطالما أثارت جدلاً بفن المديح، أبرزها (مديح النساء)، وله اجتهاده الشديد في تقديم جديد يضاف له ويعرف به.. إنه المادح “علي أمين ناصر قسم السيد”، الذي التقته (المجهر)، وأجرت معه الحوار التالي، الذي تناول العديد من القضايا المهمة.
{ متى كانت بداياتك مع المديح؟
ـــ البدايات كانت منذ الصغر بالدورة المدرسية، ومن خلال الجمعيات الأدبية وطابور الصباح، ثم جاءت مرحلة احترفت فيها الإنشاد  ضمن الفرق، ومن أبرزها (هوازن) ومن ثم (الصفوة) و(الصحوة).
{ هل في الأسرة مَن اتخذ الفن سبيلاً؟
ــــ أنا من أسرة فنية عريقة، حيث كان جدي فناناً، وأسرتي من عشاق الأغاني الحماسية والإنشاد الديني.
{ بمن تأثرت من المادحين؟
ــ تأثرت بـ”أولاد البرعي”، و”أولاد الماحي”، و”عبد الله الحبر” و”إسماعيل محمد علي”. وفي التسعينيات تأثرت كثيراً بالفرق الإنشادية والتحقت بها.
{ هل كان من السهل الدخول لهذه الفرق؟
ـــ نعم كان سهلاً لعزيمتي القوية، وعندما التحقت بفرقة (هوازن) كنت شبه جاهز.
{ درست الإعلام لكنك اتجهت للمديح.. لماذا؟
ـــ حقيقة عشت مرحلة تنازع أفكار في دخولي للإعلام عبر بوابة الإعداد في إذاعة الكوثر، التي أتاحت لي الفرصة لأن أكون مذيعاً، لكن لم أواصل في ذلك الطريق، لأن المديح أخدني.
{ الفترة الأخيرة  شهدت انحساراً للفرق الإنشادية ونشاطها.. ما الأسباب برأيك؟
ـــ استمرار العمل الجماعي صعب جداً.. هناك مجموعات محدودة هي التي استمرت، لكن البقية استقلوا كمنشدين شباب.
{ أين وجدت نفسك.. في العمل الجماعي أم الفردي؟
ـــ بكل تأكيد العمل الفردي استهواني، لأنه مجد شخصي وخاص.
{ هل لك أعمال خاصة؟
ـــ لم أنتج حتى الآن أي أعمال خاصة، لكن لي عدداً كبيراً من الأعمال الخاصة في طور البروفات، سترى النور قريباً.
{ المديح بصحبة الموسيقى تعرض لكثير من الانتقادات.. ما تعليقك؟
ـــ وجدت أناساً أفتوني.. وأذكر أنني ذهبت للشيخ “البرعي” وأفتاني بأن المديح بالموسيقى لا غبار عليه، والمشكلة فقط تكون في الكلام بمعنى (قبيحه قبيح وحسنه حسن). 
{ أكثر الدعوات من أين تأتيك؟
ـــ المناسبات الخاصة وتخاريج المدارس ورياض الأطفال. 
{ السودانيون في الآونة الأخيرة يعانون من (ندرة) في الاستماع للمديح ويفضلون عليه الغناء.. ما رأيك؟
ـــ المديح في نظري يمضي للأمام، والناس أصبحوا أكثر أشواقاً للاستماع إليه.
{ مديح المرأة أثار جدلاً واسعاً؟
ــ لا أفضل مديح المرأة لأن صوتها عورة، ناهيك عن كونه بلحن.
{ هنالك أنماط لحنية للأغاني باتت تستخدم للمديح؟
ـــ أنا ضد هذه الاتجاهات، فالمديح له لونيته الخاصة من مفردة ولحن وتوزيع، وكذلك الغناء.
{ الراحل “محمود عبد العزيز” اختارك من قبل ضمن فرقة إنشادية لإحدى الفعاليات.. ما سر علاقتك بــ(الحوت)؟
ـــ  الاختيار كان بالنسبة لي دافعاً كبيراً، ومعي زميلي “أحمد البلحي”،  وهذا اعتراف كبير منه بي.
{ كلمة أخيرة؟
ــ كل الشكر لـ(المجهر).. وأترحم عبر المساحة على زوجتي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية