"فاروق أبو عيسى" لــ(المجهر):
(30) عاماً لم أصم رمضان بالسودان.. واستمتع جداً بمشاهدة (أغاني وأغاني)
حوار – محمد جمال قندول
هلَّ علينا شهر الخيرات بأجوائه وطقوسه الجميلة التي ينتظرها المسلمون في كل بقاع الأرض بلهفة وشوق، ويبقى لرمضان في حياة النجوم سحره الخاص وذكرياته الحلوة، وقد قصدنا بعضاً من نجوم المجتمع لنعيش معهم أجمل ذكريات رمضان ومهما كان الفرد منا نجماً مشهوراً أو شخصاً عادياً، إلا أنه يحن إلى ذكريات الطفولة ويحب الاحتفال برمضان على طريقته الخاصة.. نجم مساحتنا اليوم رئيس قوى تحالف الإجماع الوطني الأستاذ “فاروق أبو عيسى”.
{ بداية أستاذ “أبو عيسى”.. أهلاً وسهلاً بك ضيفاً على هذه المساحة؟
ـــ أهلاً.. وعبرها أزجي أجمل التهاني بمناسبة الشهر الكريم للشعب السوداني.
{ كيف استقبلت رمضان؟
ـــ للأسف أقضي رمضان حالياً بالقاهرة التي وصلتها لغرض العلاج.. ومن ثوابت حياتي قضاء الشهر الكريم عموماً بمصر.
{ ماذا تقول عن رمضان؟
ـــ شهر تسامح ومحبة وتصافٍ.
{ ما هي ملامح شخصيتك بالشهر الكريم؟
ـــ أكثر من قراءة القرآن، والجلوس مع نفسي ومراجعتها بصورة دقيقة.
{ رمضان هذا العام ماذا يميزه؟
ـــ لي قرابة (30) عاماً لم أصم رمضان بالسودان، ووجهتي ثابتة لا تتغير، القاهرة.
{ ما هو الفرق بين رمضان بالخرطوم والقاهرة؟
ـــ الفروقات كثيرة جداً.. القاهرة تشعرك بالأجواء الروحانية الخالصة في (سيدي الحسين) و(الأزهر) بالإضافة إلى أنها معروفة بأنها من أفضل المدن لقضاء الشهر الكريم.
{ لماذا مصر بالتحديد؟
ـــ لأنني درست بها وشغلت منصب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب لمدة (23) عاماً لذا أعرفها كمعرفتي بالسودان، ولها مكانة خاصة في قلبي.
{ رمضان في الصبا.. ماذا بقي منه؟
ـــ لا أنسى مدينة ود مدني حي “أبو عيسى”.. لا زلت أذكر الإفطار في الشارع ولمة الأسرة والتسامر حتى الصباح، زمن البلد كانت بخير.
{ ما هي العادات التي تستنكرها بالشهر الفضيل؟
ـــ “الجرسة” و”التنفر” والمشاكل التي تنشأ في الشارع العام.
{ هل تتابع الفضائيات في رمضان؟
ـــ طبعاً.. مهووس جداً بمتابعتها لأنني أكون في القاهرة، وأستمتع جداً بمشاهدة برنامج صديقي “السر قدور”، لكن الشعب السوداني ملول لذا أنصحه بالابتكار والتجديد لأنه مبدع.
{ والمسلسلات العربية؟
ـــ أتابع المصرية بشغف، وأحب مسلسلات “عادل إمام”
{ وجبة مفضلة؟
ـــ (العصيدة بالتقلية).
{ ومشروب مفضل؟
ـــ (الحلو مر) طبعاً.
{ ماذا يمثل لك الشهر الكريم اجتماعياً؟
ـــ لمة الأسرة، وقضاء وقت طويل في تلبية الإفطارات الجماعية، والالتقاء بالناس.