الديوان

الخرطوم في أول رمضان.. خلو الشوارع من الرواد وانسياب محير للمواصلات

في غرة رمضان
الخرطوم ـ نهلة مجذوب
بدأ أول أيام الشهر الكريم رمضان بصورة هادئة وعمّ الصمت في شوارع العاصمة، وخلت المواقف والأماكن والمرافق العامة من الناس على عكس ما كان متوقعاً، خاصة أنه صادف يوم (الخميس) ومعروف تفاقم أزمة المواصلات فيه وازدحام الشوارع.
{ هدوء غير متوقع
مر اليوم الأول من الشهر الكريم في هدوء غير متوقع منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث غابت مشاهد الزحام وأزمة المواصلات وانزوى الكثير من الناس داخل منازلهم، وخلت الشوارع بالأحياء من الشباب، ووقفت أشجار (النيم) تؤانس نفسها بعدما غابت (ستات الشاي) نهاراً.
ظلت أزمة المواصلات في الآونة الأخيرة تشكل هاجساً كبيراً للناس وحتى قبيل رمضان بأيام قليلة، لكن يبدو أن فضائل الشهر الكريم قد هلت، وعلى عكس المتوقع شكلت وفرة المواصلات بكل خطوطها ومواقعها حيرة المواطنين وأصابتهم بالدهشة، الأمر الذي انعكس بدوره على الواقع وأزال الزحام الذي كان يشوب الكثير من الشوارع العامة. 
{ مرور اليوم الأول
الموظفة “شيماء الصادق” استطلعتها (المجهر) عن اختفاء الزحام وخلو الشوارع من الناس فعلقت ضاحكة: (الحمد لله رمضان بجي بخيرو وبركاتو.. مشكلة المواصلات اتحلت ومافي زحمة.. كل سنة والناس طيبة والمواصلات تكون متوفرة كدا).
فيما عبر “الحاج أحمد” عن سعادته بمرور اليوم الأول بدون مشكلة المواصلات، إضافة إلى الزحام، وأشار إلى خلو الشوارع من الناس، والهدوء شيء متوقع ولا جديد يذكر، وأتوقع أن تدوم هذه الأجواء حتى نهاية رمضان بالفترات النهارية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية