رأي

النشوف آخرتــــا

الأرباب دقس (سهرة خاصة)

سعد الدين ابراهيم

تلويحة
أقبل رمضان الكريم فأهلاً به فرصة لعمل (عَمَرة) للروح والوجدان.. وتطهيراً للقلب وراحة للصدر المثقوب.. كل عام وأنتم بخير.
الأرباب “دقس”
أقرأ للأرباب “صلاح إدريس” كثيراً ويلفتني أسلوبه الذي يخصه وحده، آخر ما قرأت له سلسلة مقالاته التي في جلها اتجهت إلى الأستاذ “يوسف السماني” وقال ما قال عن الأخذ والعطاء في ما بدا كأنه أعطى “السماني” أو إذاعته دعماً مباشراً تمخض العطاء هذا عن حقوق الهلال باستغلال أخباره وحوار سدنته ما عاد على الإذاعة الرياضية بكثافة استماع درت أرباحاً بصورة أو بأخرى ثم عن حقوق “صلاح” المادية لألحانه التي بثتها الإذاعة.. أما ما كان من عائد مادي يخص الهلال، فعلى “الأرباب” أن يدفعه “على داير المليم” للهلال لأن الهلال ليس واحداً من شركاته بحيث يتنازل عن حقوقه المادية بمزاجه، فهل سيدفع “الأرباب” للهلال ما تنازل عنه لـ”السماني” وإذاعته؟ فهي منحة من لا يملك لمن لا يستحق!
امتحان
العناوين التي تم الترويج لها لبرامج قنواتنا تجعلنا ننتبه لعدة برامج (بدون حصانة) لأنه مختلف و(بغني ليك) لأنه حاشد بالنجوم و(مع سلمى) لأنه عالي الكلفة.. و(شق الديار) لأنه سياحي و(دعوة ليكم) لأن فيه مجهود و(كابلي يتذكر) لأنه توثيقي و(أغاني وأغاني) لطرب الزمن الجميل. أما الدراما فقد سقطت سقوطاً شنيعاً في تهريج سخيف هنا وهناك وبعضها غير مفهوم لأنه (راندوك).. مثل (هسبكة) أو شنو كده ما عارف ومع ذلك دعونا نشاهد فقد نفاجأ بإشراقات لم يعلن عنها.
دراما
يا فلانة الأناناس بتاعي الكان في التلاجة شلتيو؟.. أيوة! .. اكلتيهو؟.. لا.. عملتي بيهو شنو؟.. عملته بيهو ماسك.. يعني شنو ماسك؟.. يعني شلتو جلختو في وشي.
هذا ليس إعلاناً للماسك ولا للأناناس هذا جزء من حوار درامي سيقدم في رمضان والله جد!
قسمة ضيزى
ذات مرة قدمت فكرة برنامج أزعم أنها عالمية لواحدة من القنوات اعتذروا بسبب الكلفة العالية للبرنامج الآن عرفت أن القناة اشترت برامج بمبالغ ما كانت فكرتي تحتاج لأكثر من نصفها فعجبت من هذه القسمة الضيزى.. أنا لست ضد الصرف على البرامج لكن ضد التعلل بالكلفة العالية لناس لأنهم ليسوا عسلاً.. حتى أنت يا بروتس الفيك أتعرفت!
غايتو
في الترويج لـ(أغاني وأغاني) والترويج يعني اختيار أجمل الأغاني واللقطات.. “عاصم” كان صوتو فارق.. “عصام” دخل في مغامرة خاسرة.. “أفراح” عاكست طبقات صوتها.. “السني” كان يهمس كالفحيح.. “مكارم” تطاولت.. “طه” اجتهد.. “إنصاف” تاهت.. “منار” الوحيدة التي كان صوتها ملائكياً.. “رماز” ما بطالة.. “نسرين” لا جديد يذكر.. (الفحيل) مالو يا ربي.. “السر قدور” الحسنة الوحيدة في الترويج وهو الإمبراطور حقاً مع أنه بكى ولم يضحك.
إعلامنا
الإعلام عن السودان حكومي وشعبي يحتاج إلى ثورة، فقد قدمت قناة (اسكاي نيوز) أو (البي بي سي) لا أدري.. فقرة مصورة فوتوغرافياً عن نشاط الشباب السوداني صوراً بائسة لا تقدم أي نشاط ايجابي.. في فقرة قدموا شباباً يؤدون الصلاة وكأن ذلك غريباً.. قالت القناة إنها التقطتها من (الفيسبوك).. من يعلن عنا بذكاء أكثر؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية