النشوف آخرتــــا
استغاثة
سعد الدين ابراهيم
من مزايا رمضان أنه لم يعد علينا بمنافع مادية فهو لابد أن ينفعنا روحياً.. ويجعلنا نقوم بعمل إحماء لوجداننا.. ومواجهة مع ضميرنا.. ثم إننا نثق أبداً في تقبل التوبة.. فما أضعفنا حين لا يكون بجانبنا الله سبحانه وتعالى.. نتوسل إليه بأحب خلقه سيدنا محمد “صلَّ الله عليه وسلم”.. فمن هنا خرجت هذه الأغنية فيها ملامح مدحه وسمت أنشودة وحلاوة عاطفة.. وكانت كلماتها تقول:-
قصيدة سيدي الجميل
شوف العمر عدى رمشة عين سريعة
ذبلت ألف وردة وعايشين في الخديعة
النفس الضعيفة أمارة ونطيعا
تزين ليك جيفة.. تظهر ليك بديعة
.____.
يا واحد أغثني بمحمد شفيعي
قُرة عيني سيدي نور قلبي وربيعي
داير أجيك مهرول غرقان في دموعي
وأنا روحي بتولول خجلان من صنيعي
.______.
يا واحد أغثني بمحمد إمامي
أسمو على القلوب وأصعد في التسامي
طامع في شفاعتك في اليوم الختامي
أتنبر وأقول حبو دخل مسامي
._____.
يا واحد أغثني بمحمد عشوقي
أقبس نور ضياهو يا أحزاني روقي
طامع في شفاعتك في اليوم الحقيقي
إن هون أزورك ميلادي وشروقي
._____.
يا واحد أغثني بمحمد ضيائي
أتدثر بنورك في صبحي ومسائي
طامع في شفاعتك في اليوم النهائي
ظلمة روحي مني.. من سيرتك بهائي
._____.
رتبت المجرة.. بالخلق العظيم
أغلط ألف مرة وإبليس اللئيم
يزين لي معاصي ليه كنت الغشيم
شفاعتك زادي هيَ في الليل البهيم
._____.
ألف صلاة وسلام على سيدي الجميل
كم ضلن دروبي عاد أنا شن أقول
طامع في شفاعتك درب الهم طويل
أنا ما عندي غيرك إن حان الرحيل
يا سيدي الجميل