رأي

النشوف آخرتــــا

فضفضة (الجمعة)

سعد الدين ابراهيم

نبدأ برسالة الصديق “يونس فضل حسين” من الثورة الحارة الخامسة يعلق على موضوع و(انتصر الفريقان)، وجاء في رسالته: تعليقك جميل يا أستاذ على مباراة الهلال والنصر السعوديين..
 ونقول: فن التشجيع ثقافة قائمة بذاتها لذا نجد السعوديين وغيرهم يقدرون ويحترمون أداء اللاعب غض النظر عن عمره، والشكوى من ظلم التحكيم ليست في مباراة هلال مريخ فقط بل في أي مباراة طرفها المريخ، لأن انحياز التحكيم والاتحاد للمريخ واضح.. وقد جأرت معظم الفرق بالشكوى في هذا الصدد والله على الظالم.
نقول: والمريخاب برضو بشكوا من التحكيم والتواطؤ إلى زوال وخير مثال على ذلك حكاية (بلاتر).
الصديق “كمال الطاهر” ود بارا يبدأ بحكمة تقول بعض الأحلام يتحقق وبعضها يتعثر وأخرى تكون قيد الانتظار ..هي الحياة!.. ثم يتساءل قائلاً: هل حدث أن نظر أحد أطبائنا إلى (ضفر) امرأة؟ ..المريضة في السعودية بزيلوا ليها المنكير حال دخولها المشفى، سألنا قالوا ليتمكنوا من مراقبة الدورة الدموية هل حدث أن نظر أحد أطبائنا إلى ضفر امرأة.
الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يقول في رسالته:  لدينا في ذمة الوالي (الخير سلف وعداً) بإنارة وسفلتة كل الشوارع خلال ذلك الشهر (فبراير) المنصرم، هل يا ترى وعده ذاك ضمن بنود التسليم والتسلم للوالي (الخير خلف) نأمل ذلك أن بعض الشوارع العامة ترابها مكوم لي هسع وعجاجه رابط والحر جاء ووليداتو بلحقنو (السحائي وضربات الشمس) أعان الله الجنرال وسدد خطاه.
الصديقة “ليلى الوسيلة” تقول في حكمة: إنهم يشكرون الشجرة على ما أثمرت وينسون تماماً أمر الماء الذي أهدر نفسه عليها ..وتقول في معلومة: الفنان الايطالي المشهور “ليوناردو دافنشي” كان يستطيع أن يكتب بإحدى يديه ويرسم بالأخرى في الوقت نفسه .. وفي رسالة أخرى للصديقة “ليلى” تقول: (ونبكي بس!) (وانتصر الفريقان) سطور لها صوت يخاطب الأفئدة والعقول بكلمات ناطقة (النشوف آخرتا) بروح رياضية شابة .. الكاتب كلما تقدم به العمر تزداد حروفه رشاقة وخفة وهي تركض بين السطور .. عوداً حميداً للهندي.. الهند دنيا جديدة اللهم فرج كربنا وأذهب حزننا وألف تحية عطرة.
الصديقة “أميرة فيصل المبارك” زيتونة ترحب بأخيها وتقول: شرف ديارنا أخي الحبيب “صلاح الدين” قادماً من الدوحة في زيارة قصيرة أتمنى أن يقضي معنا أحلى الأوقات وتعلق قائلة: والله يا أستاذ سخانة عجيبة جرت معاها كم حاجة لو الجو بارد شوية أكيد النفسيات بتكون أحسن وبخف الزهج شوية من الواقع المرير ربنا يلطف بحالنا وزي ما بقولو: سخانة في الجو سخانة في الجيب.. المواطن المسكين أصبح في كف عفريت بسبب المصائب والابتلاءات عليه نسبة للأوضاع المعيشية الصعبة. 
ونقول: حمدلله على سلامة الأخ “صلاح” .. والسخانة والحر قصتهم طويلة الله يلطف بعباده!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية