النشوف آخرتــــا
سهرة (الخميس)
سعد الدين ابراهيم
نسوي شنو:-
عندما كانت تلك القناة تروج لبرامجها في رمضان للمرة الألف.. قلت للسيدة زوجتي تعالي شوفي (العوارة) في (جو هندي، فجاءت وأخذت تضحك من أعماقها.. فسألتها: أها عوارة ولا ما عوارة .. قالت: عوارة.. لكين الرسول فيك ما تكتب الكلام ده.. الجماعة سافروا للهند.. وإحباطنا ده العوارة بتحيق فيهو.. فالتزمت بحليفتها وقررت أن لا اكتب سلباً عن الموضوع..
وفي شوال:-
في ترويج يطل علينا الأستاذ “الفاتح جبره”.. ويقول في حسم: خليك إنسان في رمضان.. وفي شوال كيف ؟ ما نكون ناس!؟
روز اليوسف السودانية:-
فئ احتفال صحيفة أول النهار بتكريم بروف شمو والسفير العبيد..كنت متكيفاً جداً..لكن استوقفني تشبيه (بتنا) مشاعر عثمان (بروز اليوسف) كده حتة واحدة.. هذا التشبيه فيه مبالغة.. فتجربة روز اليوسف ضخمة وكبيرة.. ومشاعر عثمان مجتهدة .. لكنها ليست (روز اليوسف) نتمنى أن تكون مشاعر عثمان.. مشاعر الأولى لا روز اليوسف الثانية.. شجعوا المواهب الشابة ولكن دون مغالاة.
قهوة معكرة:-
بصفتي معاشي باختياري.. اذهب الضحى إلى محطة (الطرمبتين) لأقرأ الصحف وأشرب القهوة.. وفي المساء اذهب إلى بداية كبري الحلفايا .. لأتأمل وأشرب النسكافيه الجميل عند (كلتوم).. اليومين ديل ناس المحلية ولا النظام العام.. حسدونا في القعدة الجميلة دي.. خاصة الدنيا حر وموية مافي والكهرباء بتقطع كتير قاموا عملوا كشات وحرمونا حتى من القعدة دي بحجة تجميل المدينة.. أرجوكم على الأقل في السخانة دي ومع قطعة الكهرباء ارخوا شوية وأهو صديقنا المعتمد (نمر) قعد مع (حليوة) ووعد بإنو يهديها أنبوبة غاز.. فعشان خاطر المعتمد إن شاء الله ارخوا شوية يا جماعة.. وخلو لينا (الفرقة) دي.. بالمناسبة ستات الشاي بحافظن على البيئة جداً.. ثم أنهن يأكلن عيش من هذه المهنة وأعرف أنهن بربوا في كوم لحم.. ارحموهن على الأقل عشان الرحمة تنزل علينا كلنا.
أغنية:-
نشرب شاي
جنب ست الشاي
زولة مكافحة ووش حكاي
نقول للهم: ما تقعد ساي!
الصلح خير:-
صديقنا الحبيب “طارق شريف” يدخل اليومين ديل في مشاحنات مع القادم بقوة “عمار شيلا” مدير البرامج الجديد في قناة النيل الأزرق.. اعتقد أن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة.. أتمنى أن يتواددا.. فكلاهما شباب ويجب أن يعضدا بعضيهما.. كما على “عمار شيلا” أن يوسع صدره ولا ينفعل للنقد خاصة إن جاء في محبة.. كلاكما يا طارق وشيلا أولاد (كار) واحد.. أتمنى أن يذهب أحدكما إلى الآخر ويشرب معه شاياً .. وستجدان أن ما يجمعكما أكثر مما يفرقكما !