بكل الوضوح
الشعب يريد قرارات تخدم مصالحه..!!
عامر باشاب
{ جميع الأحزاب السياسية عندنا لا تتذكر قواعدها الحزبية إلا في مواسم الانتخابات، ومع نهاية آخر صوت في صناديق الاقتراع يدير قادة الأحزاب ظهورهم لجماهير الحزب، ويبدأون رحلة البحث عن كيفية اقتسام الثروة والسلطة.. وغريبة أنهم، وحتى (يكبروا كومهم)، يلوحون دائما بأن أحزابهم ذات ثقل جماهيري، لكن بمجرد الوصول للهدف المنشود لا تأتي سيرة لجماهير ولا لقواعد.
{ وعليه نأمل من جميع قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة الجديدة أن يعملوا بحق وحقيقة على خدمة قواعدهم الحزبية التي اعتادوا ألا يتذكروها إلا عند حشدهم للحملات الانتخابية، فقد آن أوان رد الجميل ليس لقواعدكم فقط، بل لكل أفراد الشعب السوداني.
{ وعليه.. أيها السادة وأيها القادة اسمعونا صوتكم في حق من رفعوكم بأصواتهم إلى هذه المناصب والمكاسب.
{ ومثلما تعهد فخامة رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” بأن يكون رئيساً لكل السودانيين وخادماً للشعب، نتمنى من جميع قادة الأحزاب الذين حازوا علي مناصب في الحكومة الجديدة أن يسخروا مناصبهم لمصالح كل السودانيين، وأن يعملوا جاهدين لخدمة الشعب.. كل الشعب.. نريد في العهد الجديد أن يستفيد الجميع من اقتسام الثروة والسلطة.
{ والآن آن الأوان ليرد قادتنا الأكارم الجميل للشعب السوداني الذي انتظر طويلاً ليأخذ حظه في القسمة، وهو بكل تأكيد لا يريد أكثر من سترة الحال.
{ نتمنى أن تبدأ الحكومة الجديدة مهامها بقرارات حاسمة تخدم مصالح الشعب في كل مناحي الحياة.. الأكل والشرب والصحة والتعليم.
} وضوح أخير
{ أمس الأول الخامس من يونيو احتفل العالم بيوم البيئة العالمي، وسمعت عبر أثير راديو الرابعة بأن لدينا في السودان مجلساً أعلى للبيئة وكمان محتفل مع العالم بيوم البيئة.. وكنت أتمنى أن يكون احتفال المعنيين بامر البيئة عندنا احتفالاً عملياً، بمعنى أن يجتهدوا في إزالة كل الظواهر السالبة التي ظلت تساهم في إفساد البيئة في معظم المدن السودانية، خاصة في عاصمتنا الخرطوم، وأبرز هذه الظواهر طفح الصرف الصحي الذي تحول بسبب الإهمال والتجاهل إلى صرف غير صحي، وكذلك أكوام النفايات التي ظلت تتكدس في شوارع الأحياء السكنية وفي ممرات الأسواق التجارية.
{ بالله شوف.. قال مجلس أعلى للبيئة، وكمان محتفلين، والسودان في أدنى قائمة دول العالم الأدني حفاظاً على البيئة!!