النائب البرلماني "أبو القاسم برطم" في حوار مع (المجهر) السياسي (1-2)
الشريعة الإسلامية من ثوابتنا نحن أيضاً!.. والولاية الشمالية مسلمة من قبل المؤتمر الوطني
ليس لدىَّ عداء مع المؤتمر الوطني وأمد يدي بيضاء للجميع!
أنا لست عضواً في كتلة المستقلين وأطالبهم بتغيير اسم كتلتهم
اعترضت على أهداف الكتلة لأننا لم ندخل إلى المجلس الوطني بحثاً عن رئاسة لجنة أو وزارة!
حوار- سوسن يس
ابتدر دخوله إلى المجلس الوطني بتسجيل عدد من الاعتراضات.. حيث اعترض في جلسة المجلس الأولى الإجرائية على رئاسة بروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” للمجلس، وعلى رئاسة “المبارك عباس” لكتلة النواب المستقلين.. كما اعترض على إنشاء كتلة للمستقلين.. “أبو القاسم برطم” نائب الدائرة القومية (2) دنقلا، الذي نسبت إليه تصريحات سابقة عقب إعلان نتيجة فوزه في الانتخابات تقول: (أنا مع مطالب أهل دائرتي حتى ولو طالبوا بإلغاء الشريعة أو بإقامة علاقات مع إسرائيل).. التصريحات التي فتحت عليه نيران الحزب الحاكم فنظم مسيرة في دائرته تندد بتصريحاته.. وأثارت عليه غضبة قيادات الوطني ،ودفعت الشيخ “الكاروري” عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني إلى أن يقول في حوار نشرته (المجهر): (لن أبارك له الفوز في الانتخابات.. فالمتفلت عن الثوابت نحن ضده لكن المتفلت على تنظيمنا فمسألته أخف).. و(المجهر) التقته في هذا الحوار وناقشت معه محاور عديدة .. فإلى ضوابط الحوار.
{ أستاذ “أبو القاسم برطم” ماذا تحمل في حقيبتك وأنت داخل إلى البرلمان ممثلاً للدائرة القومية (2) دنقلا؟
– أحمل في حقيبتي هموم المواطنين واحتياجاتهم الأساسية وهي ليست احتياجات ترفيه.. مطالبنا واحتياجاتنا هناك ليست مطالب ترفيه وإنما المواطنون يحتاجون (مدرسة كويسة وشفخانة كويسة وسبل حياة كريمة).
{ وهل أنت ترى أن هناك إمكانية لتحقيق هذه المطالب والاحتياجات؟
– بإذن الله تتحقق، الناس ساعون لتفعيل الإمكانيات الموجودة يفترض أن تدار بطريقة مختلفة.. تفعيل الإمكانيات وإدارتها وتطويرها هو أمر مهم، ونحن ولاية غنية بمواطنها، غنية بأرضها وبذهبها ويُفترض أن يتم ترشيد إمكانيات هذه الولاية لصالح الولاية في المقام الأول.. نحن لسنا ولاية فقيرة ولكننا أُفقرنا، أو أصبحنا فقراء.
{ اللافت أن البرلمان في هذه الدورة يضم عدداً كبيراً من النواب المستقلين (19) عضواً.. لكن رغم ذلك يبدو أن أغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية ستكون هي الحاكمة في داخل البرلمان؟
– والله من المفترض أن لا يكون هناك خلاف بيني وبين المؤتمر الوطني في التنمية، فنحن سواءً كنا مستقلين أو مؤتمراً وطنياً أو معارضة يفترض أن يكون هدفنا هدفاً واحداً هو خدمة المنطقة أو خدمة السودان ككل.. أنا ما عندي (لون سياسي) لكن ليس لدىَّ خلاف أو عداء بيني والمؤتمر الوطني (وأنا جاي خدمي وليس سياسياً).
{ ما عندك أي لون سياسي؟ أو علاقة سابقة بالمؤتمر الوطني؟
_ لا أبداً أبداً أبداً (قالها ثلاثاً ثم أردف:
– (طلعت إشاعة زي دي، لكن أنا ما مؤتمر وطني).
{ بالمناسبة الشيخ “عبد الجليل النذير الكاروري” كان قال لنا في حوار أجريناه في وقت سابق (أنا ما أحا أبارك لبرطم الفوز في الانتخابات لأنه متفلت عن ثوابتنا).. هذا الحديث يوحي بأنك كنت عضواً بالمؤتمر الوطني..؟
_ الشيخ “عبد الجليل” قال إنه ما عنده مشكلة مع مبارك، لكن لن يسلم علىَّ لأني أنا متفلت عن الثوابت.. طبعاً الشيخ “عبد الجليل” (الله يديهو العافية) استند على الكلام الذي تم تحويره ونشر في الصحف ،وتم به بعد ذلك مزايدات. وأنا بعد ذلك وفي أكثر من مرة وفي أكثر من صحيفة أثبت أن هناك ثوابت وخطوط حمراء بالنسبة لي ،ويجب ألا يزايد عليها أحد.
{ أنت تعني الكلام المنسوب إليك (أنك مع مطالب أهل دائرتك حتى ولو طالبوا بإلغاء الشريعة الإسلامية وإقامة علاقات مع إسرائيل)؟
– هي كانت صيغة استحالة.. الكلام الموجود ومستحيل كانت كصيغة مبالغة واستحالة، مثلما تقول لن يحدث كذا حتى يلج الجمل من سم الخياط. الولاية الشمالية ولاية مسلمة من قبل المؤتمر الوطني وهي ولاية لا يوجد فيها ولا نسبة (1%) ضد الشريعة.. وبالتالي أنا ذكرت الكلام كصيغة مبالغة ولكن للأسف الكلام تم تحويره والمزايدة به.
{ إذن أنت تثبت الآن من خلال هذا الحوار أن الشريعة الإسلامية ورفض إقامة علاقات مع إسرائيل هذه ثوابتك أنت أيضاً وليست ثوابت المؤتمر الوطني وحده؟
– أنا أثبت هذا في أكثر من مرة أنا لدىَّ ثوابت وخطوط حمراء هي الرئيس كرمز قومي، الجيش والقوات المسلحة.
{ والشريعة الإسلامية؟
_ الشريعة الإسلامية طبعاً رقم واحد.
{ ورفض إقامة علاقات مع إسرائيل؟
_ لا لا لا.. أنا لم أقل إقامة علاقات مع إسرائيل. أنا قلت إن هناك (4) خطوط حمراء هي الرئيس كرمز قومي، الشريعة الإسلامية، الجيش والأمن واستقرار البلد، هذه (4) نقاط.
{ وقلت أنا مع مطالب أهل دائرتي حتى ولو طالبوا بكذا وكذا؟ بإلغاء الشريعة وإقامة علاقات مع إسرائيل؟
– (لا – ما تكرري الكلام عشان ما ينصاغ غلط) – هذا الصحفي أنا كنت أريد أن أشكوه ولكن راعيت أنه صحافي (صغير وجديد وما حبيت أنو يبدأ برأيه غلط).. هذا الصحفي حور حديثي وعمل مانشيت عريض باع به صحيفته .. أنا لم أقل الكلام بالصورة التي ذكرها الصحافي.. أنا أؤكد لك مرة أخرى .. ثوابتي الأربعة هي الرئيس كرمز قومي –وكما أكد هو في خطابه أمس أنه الآن رئيس لكل السودان وليس رئيساً لحزب أو لمجموعة، هو رئيس للذين صوتوا لصالحه وللذين لم يصوتوا.
ثانياً: الشريعة الإسلامية، ثالثاً الجيش والأمن والدفاع (القوات التي تحفظ أمن البلد) رابعاً استقرار المواطن وأمنه. هذه النقاط أنا ذكرتها أكثر من مرة وفي أكثر من تصريح وقلت إنه يجب إلا يزايد فيها أحد.
{ أستاذ “برطم” عفواً حتى تتضح الصورة في ذهن القارئ وحتى لا يشعر ذلك الصحافي إذا قرأ الحوار بأنه قد ظُلم.. العبارة المنسوبة إليك تقول: (أنا مع مطالب أهل دائرتي حتى ولو طالبوا بإلغاء الشريعة أو بإقامة علاقات مع إسرائيل).. أنت ألم تقل هذه العبارة؟
_ العبارة أنا قلتها.. لكن الصحافي لم يوضح أنني قلت أيضاً – وفي حضور أكثر من (25) صحفياً وبعضهم بالمناسبة أرسل لي في تلفوني هذا رسائل اعتذار عن ما وقع من زميلهم – الصحافي لم يوضح أنني أكدت أن هذا الكلام كسقف استحالة – كلامي كان واضحاً جداً ولكن الصحفي وضع مانشيت لحديث إذا رجعتِ لمضمونه تجدينه مختلفاً عن المانشيت.. المانشيت يقودك لاتجاه والحديث يقودك لاتجاه آخر.. صحافة الإثارة هذه نحن ضدها . و(بعدين أنا شعاري هو المئذنة فما في داعي للمزايدات).. وهذه النقطة كتب فيها ما يكفي والناس تجاوزوها..
{ ولكن المؤتمر الوطني لم يتجاوزها؟
_ أنا لا يهمني المؤتمر الوطني.. ما يهمني هم المواطنون.. (الوطنى ـأصلاً ما حيتجاوز حاجات كثيرة جداً)..
ويقول “برطم”: أنا ليس لدىَّ خلاف أو عداء مع المؤتمر الوطني ولا مع غير المؤتمر الوطني.. أنا جاي مستقل.. وأؤكد أنني أمد أيادٍ بيضاء للكل.. لكل من يخدم البلاد في الإطار العام والمنطقة في الإطار الخاص.. أنا جئت إلى البرلمان لأخدم لا لكي أمارس سياسة.. هذا السودان به (30) مليون سياسي و(البرلمان ما ناقص سياسيين).. أنا جئت لأخدم البلد وأخدم أهل دائرتي الذين انتخبوني.
{ البرلمان أيضاً له دور رقابي ودور تشريعي والملاحظ في خلال الدورات السابقة أن دوره الرقابي كان غائباً تماماً تقريباً؟
_ نحن حريصون – كما ذكرت أكثر من مرة – أن لا يُصبح البرلمان حديقة خلفية للحزب الحاكم.. برلمان نعم هذا نحن نريده في هذه الدورة.. نحن نريد (برلمان) يراعي مصلحة الناس في المقام الأول ونتمنى أن يكون البرلمان في هذه المرة مختلفاً.
{ لكن الواضح أنه لن يكون مختلفاً مع أغلبية الحزب الحاكم.. فحوالي ثلثي النواب مؤتمر وطني وهذا يعني أن (نعم) ستكون هي الغالبة.. فماذا تعني (19) لا في مقابل (322) نعم؟
– أنا لا أتكلم عن (19) أنا أتكلم عن واحد، وكتلة المستقلين هذه أنا متبرئ منها. وأنا أكدت أكثر من مرة أن برلماني الحقيقي هو الإعلام وهو الناس، فعملياً، حتى الأحزاب الأخرى داخل البرلمان عضويتها مجتمعة لا تتجاوز الـ(100) عضو والمؤتمر الوطني عدد عضويته (322) عضواً، يعني بحساب الرياضيات هم الأغلبية فأنت سواءً كنت مستقلاً أو وطني أو معارضة (دي ما عندها قيمة).. لذلك بالنسبة لي البرلمان الحقيقي هو الشارع وهو الإعلام.
_ وصحيح أنا شخص واحد في البرلمان وصوت واحد ربما يكون ما عنده قيمة، ولكنني أمثل دائرة كاملة وأمثل عدداً لا يستهان به، وحضارة لا يستهان بها وتاريخاً لا يستهان به، فيجب أن لا يتعامل الناس مع البرلماني على أساس أنه يمثل نفسه. وأنا افترض أن كل الناس سواءً كانوا في البرلمان أو في الحكومة هدفهم واحد مشترك، فحساب الأقلية والأغلبية ليس له قيمة داخل البرلمان ما لم تكن هناك أجندة أو أهداف أخرى والأقلية والأغلبية مرتبطة بمواضيع فيها خلاف في الرأي، لكن يفترض أن لا يكون هناك اختلاف بين الوطني والاتحادي والمعارضة وبقية الأحزاب في مجال الخدمات.
{ هناك مجال أخطر من مجال الخدمات.. المجال التشريعي والرقابي ومجال محاربة وتعرية ملفات الفساد و…؟
– الآن الناس كلهم متفقون وأمس الرئيس أقر وبشر بمفوضية للفساد فهذا يفرض علىَّ كنائب سواء كنت مستقلاً أو مؤتمراً وطنياً أو اتحادياً أو… أن أقول نعم لمفوضية مكافحة الفساد.. فهل ستقول لا لمكافحة الفساد؟
{ لن يقول أحد نعم للفساد.. لكن إذا عُرض ملف الفساد بالإمكان أن يصوت البعض لصالح دفن الملف أو حبسه؟
_ شوفي يا أستاذة .. أنا أفتكر أنه (ما في إنسان شريف يداري على الفساد أو يدافع عنه .. بغض النظر عن انتمائه السياسي سواء كان يميناً أو يساراً أو وطنياً أو غيره، ما في إنسان شريف يخاف الله ممكن يدافع عن ملف فساد.
{ هذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها الرئيس عن تكوين مفوضية لمحاربة الفساد.. أين المفوضية السابقة؟ وماذا فعلت؟ البرلمان في دوراته السابقة لم يقدر على طرح هذا السؤال ولم يفعل شيئاً في مجال مكافحة الفساد لأن الأغلبية الميكانيكية هي الحاكمة داخل البرلمان؟
_ نحن الآن في 2015 أنتي ما تخلي نظرتك تجاه 2010، ما تخلي نظرتك أحادية. الآن في 2015 هناك انفتاح وخطاب الرئيس كان واضحاً وأكد أشياء نحن ننادي بها وندافع عنها.. فمثلما قال الرئيس لا للفساد ومثلما قال الرئيس نريد إصلاحاً إدارياً ونريد عدالة اجتماعية ونريد تنمية، هذه الأشياء أنا أفترض ألا يكون بيني وبينك خلاف فيها سواء كنت وطنية أو حزب أمة أو يفترض ألا يكون هناك خلاف حول قضايا التنمية والثوابت الأخرى، يفترض ألا يكون فيها خلاف .. التشريع يفترض أن لا يكون فيه خلاف .. الناس تتصور أن الخلاف سيكون في تشريع القوانين ولكن في القوانين الأمر واضح.. إذا استندت إلى الشريعة لن يكون هناك خلاف، فالمرجعية واحدة ما فيها خلاف.
{ إذن أنت متفائل وتعتقد أن البرلمان في هذه الدورة سيكون مختلفاً؟
_ أنا متفائل جداً وأرى أن البرلمان في هذه المرة سيكون برلماناً مختلفاً.. والمرحلة تتطلب أن يكون مختلفاً، والمرحلة تتطلب أن تكون هناك علاقات خارجية مختلفة، سياسة العزلة نحن تجاوزناها والحمد لله الوفود المشاركة في التنصيب أمس كانت مؤشراً واضحاً جداً تؤكد أنه بالفعل هناك انفراج حقيقي خارجي وكذلك داخلياً.
{ أستاذ “أبو القاسم” أنت ابتدرت دخولك للبرلمان باعتراضات عديدة.. اعترضت على أن يكون “إبراهيم أحمد عمر” هو رئيس المجلس، وعلى أن يكون “المبارك عباس” رئيساً لكتلة المستقلين، واعترضت على تكوين الكتلة من أساسها.. على ماذا استندت في هذه الاعتراضات؟
_ أولاً مع كامل تقديرنا واحترامنا للبروف الجليل شيخ “إبراهيم” – اعتراضنا عليه ليس اعتراضاً على شخصه، ولكن ومثلما نتمنى أن يكون البرلمان في هذه المرة برلماناً جديداً كنا نتمنى أن تكون فيه وجوه جديدة وقيادات جديدة، أنا لا أقول قيادات شابة وهذه الكلمات التي لا معنى لها ولكن على الأقل….
{ صمت برهة فقلت: إبعاد الحرس القديم؟
_ لا.. ليس إبعاداً (إبعاد دي كلمة قاسية شوية وما عندها معنى) فأنت لا يمكن أن تبعد الحرس القديم.. نحن نريد على الأقل إتاحة الفرصة للآخرين.. نحن في الفترات السابقة كنا نشكو من أن هناك وجوه وزراء تتكرر على مدى (15) سنة.. نحن كنا نطمح في وجوه جديدة وهذا طبعاً ليس اعتراضاً على البروف كشخص فهو كشخص (أصلاً ما فيهو كلام).. أيضاً بالنسبة لمبارك عباس اعتراضي ليس على شخصه فهو كشخص أنا ليس لدىَّ معه مشكلة، بل بالعكس أنا عرفته منذ فترة وجيزة وهو إنسان فاضل بحسب ما ظهر لي.. فأنا ليس لدىَّ اعتراض عليه كشخص وإنما اعتراضي على الكتلة.. وهذه الكتلة، أنا حضرت لها اجتماعاً واحداً وأرجو أن تكتبي هذا الكلام.. أنا أنفي ما ورد بالأمس في الصحف عن أن…..
{ مقاطعة: عن أنك عضو أصيل في الكتلة وأنك حضرت كل اجتماعاتها كما ذكر رئيس الكتلة “عبد الجليل عجيب” في الصحف؟
_ هذا الكلام غير صحيح .. هذا الكلام غير صحيح ومحضر الاجتماعات يمكن أن ينفي هذا.. أنا حضرت اجتماعاً واحداً.. أول اجتماع عقدته الكتلة ولم أكن أعلم أنه اجتماع للكتلة.. دخلت وجدت مجموعة من الإخوان جالسين وجلست واتضح لي أنه اجتماع للكتلة.. وعملوا في الاجتماع ورقة إطارية وذكروا فيها أن واحدة من أهداف الكتلة الحصول على استحقاقات الكتلة في المجلس وفي الحكومة، وأن الكتلة من الممكن أن تكون حزباً سياسياً وخلقوا له مسمى هو حزب التكتل السوداني.. وأنا اعترضت على شيئين قلت والله إذا كان الهدف من الكتلة هو البحث عن رئاسة لجنة أو وزارة فأنا لست معهم.. فنحن (ما دخلنا المجلس كايسين لينا رئاسة ولجان).. وإذا كان الهدف تكوين حزب سياسي فأنا سأكون قد فقدت الصفة التي دخلت بها أصلاً البرلمان، وبالتالي كان ذلك هو الاجتماع الوحيد الذي حضرته معهم واعترضت في الاجتماع على هاتين النقطتين، ولم أحضر أي اجتماع آخر أو في الحقيقة هم لم يدعوني لأي اجتماع آخر.. وأنا كنت افترض في الأخ رئيس الكتلة أو رئيس ما يسمى بالكتلة أن يكون إنساناً مهنياً وأن يقول الحقيقة.. وثانياً أنا معترض على أن يسموا هذه الكتلة بكتلة المستقلين.. وليسموها بأي اسم آخر. (لكن ما يسموها كتلة المستقلين ما يسموها باسمي).. أنا أطالبهم بتغيير اسم الكتلة لأي اسم آخر.
{ أستاذ “برطم” هل في نيتك الانضمام لأي كتلة أخرى بالبرلمان؟
_ (أنضم عشان أعمل شنو) أنا سأنضم ليس للكتلة وإنما للرأي الذي يخدم مصلحة السودان في المقام الأول ومصلحة منطقتي في المقام الثاني.